2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف تقرير صحافي إسباني عن فضيحة سوق سيدي احساين بطنجة، الذي يسيء لصورة المدينة في استضافة كأس العالم 2030، والذي كان من شأنه أن يقضي على أمل المدينة في احتضان مباريات المونديال لولا أن لجنة تفتيش الفيفا لم تنتبه إليها خلال زيارتها السابقة، وفق التقرير.
ونشر موقع “إل بيريوديكو دي سيوتا” في تقريره أن السوق المذكور ”وصمة عار”، مسلطًا الضوء على أوضاعه المزرية التي تتجسد في تدني معايير النظافة، انتشار الحشرات، واختلاط مياه الصرف الصحي بدماء الحيوانات، ورمي جثث الماشية الميتة في مرافق السوق دون دفنها، ما يشكل خطرًا صحيًا محدقًا بزائري السوق.

وحمّل التقرير عمدة طنجة، منير ليموري، مسؤولية الوضع الكارثي للسوق، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تأتي في سياق أوسع من الفوضى وسوء التدبير الذي يطبع إدارة المدينة. ولفت إلى أن طنجة كانت ستخسر فرصة استضافة المونديال لو أن مفتشي الفيفا زاروا هذا السوق.
وتجدر الإشارة إلى “آشكاين” كانت قد تطرقت في مقال سابق لأن ليموري كان قد مارس ضغوطًا لتمرير دفتر تحملات السوق خلال دورة فبراير لجماعة طنجة، إلا أن التصويت برفضه بالأغلبية أدى إلى تداعيات سياسية رسخت الشرخ بين أحزاب الأغلبية بطنجة، خاصة بعد رفض مستشاري الأحرار والاستقلال بالجماعة التصويت على دفتر التحملات وطالبو بتأجيل النقطة.

وأدى هذا الملف نفسه إلى جرّ ثلاثة مستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة إلى المحكمة الإدارية، بسبب رفضهم التصويت على نقطة دفتر تحملات السوق في دورة فبراير وهو ما اعتبره الحزب عدم انضباط لتوجهات الحزب ليلتجئ إلى القضاء من أجل تجريد المستشارين من عضوية جماعة طنجة. ويرى مراقبون أن هذه القضية كشفت جانبًا من الصراعات الداخلية التي تعيشها الجماعة، فضلًا عن العجز في تدبير الملفات الحيوية، وهو ما ينعكس سلبًا على حياة المواطنين.
وأشار التقرير الإسباني السابق ذكره إلى أن هذه الفضيحة ليست سوى حلقة في سلسلة طويلة من الأزمات التي تعيشها طنجة، من اختناق مروري كارثي إلى تدهور البنية التحتية وغياب التخطيط الحضري. واعتبر أن المدينة غارقة في الفوضى، وأن استضافتها لكأس العالم تبدو محظوظة أكثر منها مستحقة، في ظل غياب رؤية حقيقية لإصلاح الأوضاع.



حالة الاسواق بالمغرب كحالة الاحزاب عشوائية قديمة مهترئة تزف منها روائح الفساد و البيروقراطية و غياب الحكامة و الشفافية.
بعيدا عن كأس العالم، الا يفترض بنا كشعب عريق في هذا التاريخ أن نكون أكثر تحضري وأرقى وأحسن تسييرا لمدننا؟؟؟لماذا ننتظر حتى تأتي صحف إسبانية تستهزء بنا وتفضح المستور،واجدادنا من علموهم أسس النظافة والصرف الصحي
لماذا وصلنا كمغاربة إلى الحضيض بسلوكيات بعيدة عن أخلاقنا كمسلمين؟أين الخلل الحقيقي؟
اضف الى هذا السوق المخزي سوق كسابراطا الكارثي واسواق اخرى متسخة اضافة الى كارثة السير والجولان في غياب التام للجهات المسؤولة التي تحتاج الى رجة عنيفة لتستفيق من نومها العميق واللامبالات.
الحال يكفي عن السؤال !
يبدو ان بعض المسؤولين المحليين لم يستوعبو لقصورهم المعرفي والثقافي ما يقبل عليه المغرب، ولا السرعة القصوى التي تسير بها مؤسسات الدولة في اتجاه تحقيق نقلة نوعية في البنيات الطرقية والادارية والسياحية، ولا يقدرون الخطورة والمأزق الذي قد يضعون فيه البلاد وهم نائمون على اودانهم طول الوقت يدبرون الشان المحلي بطرق خاطئة وكارثية.
Et vous croyez que les responsables surtout les communaux comme le Gabarit de ce Monsieur le Maire ils ont une conscience pour réfléchir au long terme ? moi non
تسييير مدينة على اعتاب أوروبا لا يسير بالشكل الصحيح….منذ سنة تم منع البناء للمواطنين بحجة العشوائية….والعشواءية تنخر السكن الذين يسمونه مهيكلا…فتماسيح العقار ماضون في البناء دون احترام المعايير وتضييق الشوارع دون مراءب للسيارات مما يحدث فوضى عارمة أينما وجدت هذه العمارات!!!!
للأسف الشديد يتبين ان تسيير مدينة بحجم واهمية كمدينة طنجة، العريقة والتاريخية والمهمة على الصعيد الوطني بل العالمي، يشوبه كثير من عدم الرءية الاستراتيجية المبنية على مخطط مدروس يتماشى مع حجم الخصاص وتطلعات سكان المدينة وهذا نلمسه على مستوى البنية التحتية المتردية في مجال الطرقات الرئيسية او بداخل الأحياء والتجمعات السكنية، كذلك على مستوى التجهيزات والمرافق الاجتماعية والاقتصادية للساكنة وكمثال على ذلك الحالة الكارثية لكثير من أسواق القرب الأسبوعية كسوف الدرادب، المصلى، كاسا براطا وغيرها كثير. ما نتمناه هو الاهتمام بمسؤولية ،من طرف مسيري الشأن الجماعي بالمدينة، بأوضاع وحاجيات المدينة بكافة احيائها دون استثناء.