لماذا وإلى أين ؟

رمضان يحيي الأحزاب السياسية بأكادير

يبدو أن شهر رمضان أحيا التنظيمات الحزبية على مستوى مدينة أكادير وأخرجها من سباتها العميق خلال الأشهر القليلة، حيث استنفرت عدد من الأحزاب السياسية بـ”عاصمة وسط المملكة” مكوناتها لتنظيم أنشطة وتنزيل مبادرات على المستوى المحلي خلال هذا الشهر الكريم.

حزب الأحرار الذي انغمس في تدبير جماعة أكادير ومجلس جهة سوس ومجلس عمالة أكادير و”همش” إلى وقت قريب العمل التنظيمي، عاد خلال شهر رمضان ليستعيد ما فاته، حيث نظم عدد من الأنشطة الإشعاعية خلال رمضان الجاري، أغلبها ندوات تناقش مواضيع الشأن العام الوطني، من قبيل الغلاء، التعليم، التشغيل.

كما أن شبيبته التي ظلت جامدة من مدة ليست بالقصيرة، نظمت لقاء تحت شعار “القيادات الشابة: من المشاركة إلى التأثير في صناعة القرار”، اقتصر على أعضاء الشبيبة ومسؤولي الحزب على مستوى المدينة. كما أن المسؤولين المنتخبين عن حزب “الحمامة” نظموا إفطار رمضانيا داخل منزل المنسق الجهوي ناقشوا في أوضاع الحزب.

أما حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، فقد اختار تحريك تنظيماته الموازية، خاصة الكتابية الاقليمية لمنظمة النساء الاتحاديات بأكادير التي نظمت ندوة فكرية حول “أبرز مقترحات مدونة الأسرة”، في ما نظمت شبيبة الحزب ورشة حول مرسوم رقم 2.22.1075 الذي يحدد منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة.

ومن جهته، اختار حزب الأصالة والمعاصرة إعلان فتح باب الإنخراط برسم سنة 2025، دون أن يبرمج أنشطة إشعاعية من شأنها استقطاب مواطنين، عكس حزب الإستقلال الذي اختار تنظيم ندوة حول مقترحات مراجعة مدونة الأسرة بتنسيق مع منظمة المرأة الاستقلالية بأكادير.

وبالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فقد اختار أن يبدأ رمضان بلقاء تربوي رمضاني ناقش فيه أعضاؤه “قيم الصبر والصمود في الشهر الفضيل”، في ما لم تبرمج الأحزاب السياسية اليسارية بأكادير، فيدرالية اليسار، الإشتراكي الموحد وحزب التقدم والإشتراكية أنشطة خلال شهر رمضان الجاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
17 مارس 2025 19:34

فتحت الدكاكين الانتخابية من جديد بعد اقتراب موسم حصاد المقاعد، في حين غابت على المواطنين في لحظات عصيبة لم يجد فيها الناس إلا الشارع الفسيح وآدان الحكومة الصماء.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x