لماذا وإلى أين ؟

بعد زيارة مفاجئة.. أخنوش يعيد تهيئة محطة أكادير الطرقية

بعد سلسلة من الإنتقادات الموجهة للمكتب المسير لجماعة أكادير الذي يقوده حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب الأوضاع “المهترئة” التي تشهدها محطة أكادير الطرقية، إن على مستوى البنية التحية أو على مستوى التنظيم والتسيير والخدمات المقدمة. قرر المجلس الترابي التدخل لإنهاء هذا النقاش.

وحيث ان مدينة أكادير على موعد من مجموعة من التظاهرات الرياضية في القادم من الأشهر والسنوات، فإن المكتب المسير لجماعة أكادير أطلقعدد من الأوراش لتهيئة مختلف مصالح المدينة، وعلى رأسها المحطة الطرقية “المسيرة” وسط المدينة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الترتيبات جارية لإطلاق أشغال إعادة تأهيل المحطة الطرقية بمدينة أكادير، إن على مستوى بنيتها التحتية الداخلية أو ما يتعلق بالواجهة، والتي خصص لها مبلغ مالي يقدر بـ 28 مليون درهم.

وتعيش المحطة الطرقية بأكادير منذ سنوات على وقع من الفوضى في التدبير و”الرداءة” على مستوى الخدمات والبنيات التحتية، وهو ما دفع عدد من الأكاديريين للإحتجاج بين الفينة والأخرى على منصات مواقع التواصل الإجتماعي من أجل إعادة تهيئتها بشكل يليق بمدينة سياحية ويرتقب أن تحتضن تظاهرات قارية وعالمية.

تبعا لذلك، كان رئيس المكتب المسير عزيز أخنوش، قد استغل فرصة حلوله بـ”عاصمة وسط المملكة” للإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، ليتفاعل مع انتقادات الفاعلين المحليين، حيث قام بزيارة مفاجئة إلى المحطة الطرقية التي تعرق محليا بـ”محطة المسيرة”، مرفوقا بنائبه الأول؛ مصطفى بودرقة ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد أمزازي.

ووقف أخنوش على الحالة المهترئة للمحطة الطرقية وتفقد مرافقها التي بنيت قبل سنوات عدة دون أن تخضع لأي إصلاح، كما اطلع على الباحة المخصصة للإنتظار وموقف الحافلات والمحلات التجارية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x