2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة، عمد عميل النظام الجزائري، رشيد نكاز، أمس الإثنين 17 مارس الجاري، إلى مهاجمة الوحدة الترابية للمملكة خلال زيارته إلى مراكش.
وظهر نكاز في فيديو نشره على قناته على اليوتوب، وهو يتحدث عن الصحراء المغربية وكيف استرجعها المغرب عبر المسيرة الخضراء، واصفا ذلك بأنه تم بـ”احتلال”.
لم يقف العميل الجزائري عند هذا الحد، بل مضى في مهاجمته إلى المغرب بقوله إن “الكتبية المتواجدة في مراكش بناها الجزائريون”، وهو ما جعله محط سخرية، حيث وصفه الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير بـ”المهرج”.
وأضاف كبير، في تفاعله مع ما قاله العميل الجزائري رشيد نكاز، أن “هذا المهرج عميل النظام العدو متواجد بمراكش من اجل استفزاز المغاربة، حيث يصف الخبيث في هذا الفيديو تحرير المغاربة لصحرائهم سنة 1975 بالاحتلال”
وطالب كبير “السلطات المغربية بأن تتعامل معه بحزم، مثلما تعاملت مع جواسيس النظام العدو من الأوروبيين الذين حاولوا مؤخرا زيارة الاقاليم الجنوبية للمملكة”.
وفي رده على ما ذكره بشأن الكتبية، أوضح كبير أن “المهرج الجاهل بالتاريخ قال في الفيديو الذي نشره عبر قناته باليوتيوب ان منارة الكتبية بناها الجزائريون وهو لا يعلم ان كل الغرب الجزائري من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه كان جزءا لا يتجزا من الإمبراطورية المغربية الشريفة”.
وخلص إلى أن “الحربائي الجاهل بملف العلاقات الجزائرية المغربية يقدم نفسه على أنه يناضل من أجل وحدة شمال افريقيا حتى ينخدع البعض بخطابه”، مؤكدا أن “هذا الجاسوس يشتغل لصالح النظام العدو(يقصد الجزائر) ويجب طرده”.
في ذات السياق، أفادت مصادر متطابقة أن مصالح الأمن بمدينة مراكش أوقفت الجزائري نكاز واستمعت إليه قبل أن يتم إخلاء سبيله.
ماذا يفعل هذا الكلب في المغرب خصوصا بعد هذا الفيديوا الذي نشره . كان على السلطات إعتقاله فورا والتحقيق معه . ثم طرده كالكلب بدون رجعة
لماذا يتركون الأعداء يدخلون إلى المغرب من يتحمل المسؤولية ياتراى. أليست دولة الجنرالات في الجزائر. تستعمل جميع الأساليب لتقسيم المغرب. نحن المغاربة نرفض رفضا قاطعا دخول الجزائريين إلى المغرب. لماذا الدولة منبضحة ومتسامحة مع الأعداء. والله عار ثم عار والف عار أن نترك الأعداء الأشرار يدخلون إلى بلدنا
رشيد نكاز رجل اعمال يعيش في فرنسا واسبانيا، حامل للجنسية الفرنسية، كان يدفع الغرامات المالية على المسلمات المرتديات للحجاب.انه معارض لنظام الكبرنات في الجزائر وقد سجن هناك بعد مشاركته في الانتخابات الرئاسية في الجزائر. كيف يكون معارضا وفي نفس الوقت عميلا؟ هو يحب فعل البوز وله الحق في التعبير عن رأيه. اعتقاله ظلم ترحيله غير قانوني..هو جاء للسياحة..لو كان فرنسيا اشقر الشعر وازرق العينين لما تعاملتم معه بهذه الطريقة!