لماذا وإلى أين ؟

غارات أميركية جديدة تستهدف صنعاء

أفادت مصادر إعلامية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين بأن سلسلة غارات أميركية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ليلة أمس الإثنين، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت خصوصا منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش.

وجاء ذلك بعد غارات أخرى دمّرت مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن. كما ذكرت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن غارة أميركية استهدفت منطقة العرج، في مديرية باجل، بالحديدة.

وجاء ذلك بعد ساعات من تصاعد التصريحات الأميركية ضد الحوثيين، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل إنه لن يتم التسامح مع الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن الحربية والتجارية الأميركية، وإنه سيتم استخدام القوة المميتة حتى استعادة حرية الملاحة وإعادة ترسيخ الردع الأميركي.

وكشف بارنيل خلال مؤتمر صحفي أن العملية في اليمن ليست هجوما بلا نهاية، مؤكدا أن الهجمات ستنتهي حين يتوقف الحوثيون عن مهاجمة السفن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن أي هجوم أو رد فعل من الحوثيين سيقابل بقوة كبيرة وإنه ليس هناك ما يضمن أن تتوقف القوة عند هذا الحد.

وأضاف ترامب أن مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون تنبع وتُصنع من إيران، قائلا إن إيران ستُحاسَب وستتحمل عواقب وخيمة عن كل رصاصة يطلقها الحوثيون من الآن فصاعدًا.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أمر بعمل عسكري حاسم ضد من وصفتهم بالإرهابيين الحوثيين في اليمن وحذرت الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، من إغضاب الرئيس ترامب مرة أخرى، على حد قولها.

أما الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، فقالت أمس الاثنين، إن هجمات الحوثيين على السفن الأميركية غير مقبولة، وإن النهج الأميركي تجاه الهجمات تغير كليا.

وخلال الإيجاز الصحفي اليومي، قالت بروس إن الإدارة الأميركية السابقة كانت تتبع سياسية الرد على الهجمات فقط، لكن النهج الآن تغير بشكل كامل، في إشارة إلى التصعيد والمبادرة بالهجوم أولا، على حد تعبير وكالة الأناضول للأنباء.
ضحايا مدنيون

وعن سقوط مدنيين في الهجمات الأميركية على اليمن، قالت بروس إنه لا أحد يريد مقتل المدنيين تحت أي ظرف من الظروف، “لكن من ناحية أخرى فإن القراصنة الحوثيين يحاولون الاستيلاء على كامل البلاد والمنطقة البحرية”، على حد قولها.

وأعلن الحوثيون في بيان يوم 7 مارس/آذار الحالي أنهم أعطوا إسرائيل مهلة 4 أيام للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وإلا فإنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد إسرائيل.

ورد الرئيس الأميركي في 15 مارس/آذار الجاري ببيان على حسابه في منصة “تروث سوشيال”، قال فيه إنه أمر الجيش بشن “هجوم واسع النطاق” ضد الحوثيين في اليمن.

وقال زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي -في ​​بيان الأحد- إن الهجوم الأميركي الجديد (على اليمن) سيسهم في تطوير قوتهم العسكرية بشكل أكبر، مشيرا إلى أنهم سيردون على أي تصعيد للتوتر بتصعيد مماثل.

وأكد الحوثي أن الطائرات والسفن الحربية الأميركية ستكون هدفا لهم، وأنه كلما استمرت الهجمات فإن عرقلة الملاحة البحرية ستشمل واشنطن أيضا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ma liberté de penser
المعلق(ة)
18 مارس 2025 22:39

IRAN et L’ex Régime Syrien, les Houttis au Yémène le HAMAS de Haniyia le Hézboallah de Nasroallah au Liban les Taliban les Da3ichiens, Et surtout le Polisario à Tindoiuf soutenu par le Hamas et l’Algérie etc.. tous ces Régimes avec leur idéologie ils créent des guerres et des conflits au monde démocratique, civilisé , évolué, et libre Tant que ces régimes et organisations resteront actifs, le monde libre restera INSTABLE

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x