2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يجري الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية، تمتد لستة أيام، ما بين 16 و21 مارس 2025.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن “المفتش العام للقوات المسلحة الملكية عقد أثناء هذه الزيارة اجتماعا مع الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، حيث تمت مناقشة مختلف أوجه التعاون العسكري الثنائي تحت القيادة الحكيمة لقائدي البلدين”.
كما تضمنت أنشطة بريظ للمملكة العربية السعودية، يضيف البلاغ، زيارة لمقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، حيث اطلع على المهام وكذا أساليب التنسيق والتعاون بين جميع الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والذي يروم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورغم أن هذه الزيارة تأتي في ظل التنسيق الوطيد والتعاون الثنائي المتين بين البلدين، إلا أن سياقها الزمني جاء في ظل ما تشهده المنطقة من توتر إقليمي ودولي، ما يعطي لهذه الزيارة أبعاد متعددة.

وفي هذا السياق، أوضح الخبير العسكري المغربي، عبد الرحمان مكاوي، ان “زيارة العمل التي يقوم بها الفريق أول محمد بعيد، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، إلى المملكة العربية السعودية، يمكن قراءتها من زاويتين”.
وأول هذه الزوايا، يقول مكاوي في حديثه لـ”آشكاين”، هي “التعاون العسكري الثنائي، حيث تجمع المغرب والمملكة العربية السعودية والجيشين اتفاقيات تعاون متعدد، سواء في المناورات المشتركة أو المشاركة في عمليات خاصة”.
ولفت الانتباه إلى أن “المملكة العربية السعودية تواجه في هذه الظروف تحديات ومخاطر عدة، على ضوء الهجمات التي يقوم بها أنصار الحوثيين ضد البوارج الأمريكية وتهديدهم بغلق مضيق باب المندب، إضافة إلى التعاون في تبادل الخبرات وتبادل المعلومات فيما يخص العديد من التحديات التي تواجه البلدين”.
وشدد على أن “التعاون الثنائي قد يصل إلى فتح باب الاستثمار السعودي في مشروع الصناعات الدفاعية المغربية، وكذلك الأمن السيبراني، والاستثمار في أدوات الحرب الإلكترونية التي أصبحت، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي العسكري، ومجالات مشتركة بين البلدين”.
أما على الصعيد الجهوي والإقليمي، يؤكد مكاوي أن “الحرب قد تشتعل بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل في أية لحظة، وخاصة بعد التهديد الصريح للرئيس ترامب لإيران، وتهديد هذه الأخيرة بإشعال المنطقة”.
ويرى المتحدث أن “هذه التهديدات المتبادلة تجعل المغرب، كحليف استراتيجي للمملكة العربية السعودية والدول الخليجية عامة، بحاجة إلى الاستعداد والتحفز لأي تطور قد يحدث في المنطقة، وهذه الأخيرة مقبلة على اضطرابات قد تمس الاقتصاد الوطني السعودي، إذا ما تمت ترجمة تهديدات إيران بغلق مضيق هرمز في الخليج، وتهديدات الحوثيين بغلق مضيق باب المندب”.
وأبرز أن “هذه التهديدات قد تكون لها عواقب وخيمة على المملكة العربية السعودية، وكذلك على الاقتصاد العالمي، وقد تكون تداعياتها ممتدة إلى البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق، ما يعني أن الأمر جلل، وطبول الحرب تُقرع في المنطقة”.
وخلص إلى أن زيارة الفريق أول محمد بريظ إلى المملكة العربية السعودية وإقامته لمدة طويلة، تمتد لستة أيام، ”دليل على أن هذه الزيارة التي جاءت بتعليمات ملكية سامية من القائد الأعلى للقوات المسلحة، جلالة الملك، قد تناقش مع الوفد المرافق له، الذي يضم ضباطًا في جميع المجالات، اجتماعات عسكرية مع زملائهم في قيادة الأركان السعودية، وقد يستقبلون من طرف رئيس مجلس الوزراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
خبير عسكري يتبنى موقفا لا يتبناه الشعب المغربي فما يقع بباب المندب هو ردة فعل على جرائم الاحتلال بمباركة امريكا في حق الشعب الفلسطيني….و في أعظم شهر عند المسلمين!!
المغرب كما كان دائما يقف في الحياد الايجابي و عمليا كما منطقيا المملكة العربية السعودية لن تنجر الى صراع مفتعل يصب في مصلحة الصهاينة خصوصا و انهم يتجرؤون على ضرب بالإضافة إلى غزة سوريا و لبنان!!
هذه التحاليل تخدم مشروع الصهاينة و لا تستحق الترويج.