وجدة.. الداخلية تمنع نقابة مخاريق من الاحتجاج (وثيقة)

قررت سلطات مدينة وجدة منع استمرار معتصم المكتب النقابي لمستخدمي النقل الحضري بوجدة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل المنظم منذ 30 يوما.

وأشار باشا مدينة وجدة وفق وثيقة قرار المنع الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إلى أن المعتصم “تسبب في عرقلة حرية العمل، ومما يشكل إخلالا بالنظام و الأمن العامين”.

وشددت الوثيقة بشكل مباشر على “منع، طبقا للقانون، تنظيم أي تجمهر أو إعتصام بالشارع العام، أمام مقر شركة الحافلات موبيليس ديف”.

وعهدت باشوية مدينة وجدة تنفيذ القرار الحامل رقم 2025/01 لـ “السلطة المحلية و المصالح الأمنية السهر على تطبيق هذا القرار و فرض احترام وتطبيق القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن”.

ويخوض المكتب النقابي لمستخدمي النقل الحضري بوجدة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إضرابا مفتوحا عن العمل، لما يزيد عن 30 يوما، مصحوبا بسلسلة من الاعتصامات والوقفات والمسيرات الاحتجاجية، رفضا لـ”طريقة تعامل شركة موبيليس مع الحقوق الشُغلية الواجب توفيرها للعمال”.

ويطالب المضربين بـ”الأجر الشهري الذي لم يتلقاه العمال، وبالحق في التأمين الإجباري عن المرض والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إضافة إلى فتح باب الحوار حول واقع عمل هذه الفئة من الشغيلة، والتراجع عن التوقيف والتهديد بطرد بعض النقابيين القائدين للتحرك الاحتجاجي”.

وقد سبق وعبرت العديد من الهيئات السياسية والطلابية والجمعوية والنقابية الموجودة بالمنطقة والمحسوبة على اليسار، عن تضامنها ودعمها لاحتجاجات مستخدمي النقل الحضري بعاصمة الجهة الشرقية.