لماذا وإلى أين ؟

أزمة النقل “تشرد” عشرات الأكاديريين في المحطات

استفحلت أزمة النقل التي تشهدها مدينة أكادير، خلال شهر رمضان الجاري، إلى مستوى يجعل المواطنين “متشردين” في المحطات لساعات طويلة، بسبب النقص الحاد في عدد سيارات الأجرة التي تشتغل نهار رمضان.

ويجد عدد من العمال والعاملات في مختلف المصالح أنفسهم “مشردون” في محطة وسط المدينة لساعات عديدة، بسبب عدم اشتغال سائقي سيارات الأجرة نهار رمضان؛ في ما يحب البعض الآخر التوجه إلى المناطق السياحية لنقل السياح بأسعار أكثر من السعر الذي يعملون به في المحطات.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن بعض الموظفين يحجزون أماكنهم لدى بعض سائقي “الطاكسيات” قبل الخروج من العمل، فيما يلجأ البعض الآخر إلى البحث عن “منقذ” في التطبيقات الرقمية الخاصة بالنقل، بالرغم من أسعارها المرتفعة مقارنة بأسعار سيارات الأجرة.

وأضحت محطة وسط المدينة تشكل “قطعة من العذاب” اليومي لعشرات المواطنين الذين لا يتوفرون على وسيلة نقل خاصة، دون أي تدخل من طرف المسؤولين لإيجاب حل ينهي معاناة الأكاديريين اليومية مع وسائل النقل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x