طرد “الإبنة المزيفة” لسفير مغربي بالقوة من شقة فاخرة احتلتها في برشلونة

أقدمت السلطات الإسبانية، بأمر قضائي، على طرد شابة مغربية احتلت شقة فاخرة في منطقة “باسيو دي غراسيا” ببرشلونة بعد أن ادّعت أنها ابنة سفير مغربي. 

الشابة وفق مصادر إعلامية إسبانية تعد من المخالفين المتكررين، واستغلت السلطات الإسبانية فرصة غيابها عن البلاد لتجنب الإخطارات القضائية، ما سمح بتنفيذ أمر الإخلاء. القضية كشفت عن خداعها لمالكي العقار، حيث زعمت أنها تحتاج الشقة للإقامة المؤقتة، ثم امتنعت عن دفع الإيجار ورفضت مغادرة المكان.

السلطات الأمنية نجحت في إخطار الشابة عند عودتها من المغرب عبر الحدود الإسبانية، حيث أُبلغت بضرورة حضور جلسة المحكمة المتعلقة بطردها، أو مواجهة الاعتقال. هذا التطور سمح بعقد الجلسة القضائية، التي انتهت بقرار القاضية بإلزامها بإخلاء الشقة خلال 24 ساعة. وقد أكدت المحكمة أن الشابة سبق أن ارتكبت أفعالاً مشابهة في الماضي، ما عزز من موقف المالكين.

عند تنفيذ الإخلاء بالقوة، شوهدت الشابة وهي تغادر الشقة حاملة أمتعتها، ورغم الأضرار الطفيفة التي لحقت بالشقة، مثل بعض البقع والاتساخ، أشار المالك إلى أن المكان كان مجهزًا للإقامة، ما يثبت أن المحتلة كانت تنوي البقاء لفترة طويلة.

وكانت الشابة قد زعمت أنها تنتمي لعائلة دبلوماسية لتأمين إقامتها، بينما أثارت سلوكياتها، بما في ذلك التدخين المفرط للمخدرات، تذمر الجيران، ومنهم لاعب كرة القدم السابق إيرفين كاردونا. ويأمل مالكو الشقة أن تكون هذه نهاية للمشكلة، رغم المخاوف من تكرار الشابة لأفعال مماثلة مستقبلاً.