2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاشت ساكنة تكانت بإقليم كلميم، نهاية هذا الأسبوع واقعة مثيرة مع سارقي الكنوز، خلفت حالة استنفار لدى عناصر الدرك الملكي بالمنطقة.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من مصدر محلي، فإن فصول الواقعة تعود لفجر يوم الأحد 23 مارس الجاري، بالنفوذ الترابي لجماعة تكانت بإقليم كلميم، حينما سمعت الساكنة أصوات حفر قرب ضريح سيدي عبد الله بالمنطقة.

وأوضح مصدرنا أن تعالي أصوات الحفر ونباح كلاب قرب الضريح، في اليوم الأول دفع الساكنة لتحري الأمر، وهو ما عجل بهروب الفاعلين، قبل أن يعودوا فجر الأحد، وعمدوا إلى تسميم الكلاب المتواجدة في محيط الضريح لتفادي انكشاف أمرهم بسبب نباحها كما حصل في السابق، وباشروا عملية الحفر.

وأضاف أن الساكنة كانت تترصد عودتهم ، ومباشرة بعد استشعارها لقدومهم باغثتهم أثناء عملية الحفر، ولاذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة، ما دفع الساكنة لتبليغ الدرك الذين حلوا بعين المكان وفتحوا تحقيقا في الواقعة لمعرفة كافة ملابساتها.

يشار إلى أن “سارقي الكنوز” يعمدون إلى التوجه الأضرحة والمقابر والمطامير في مختلف المدن والقرى المغربية العتيقة، ويلجؤون في الغالب إلى أساليب الشعوذة والدجل من أجل استخراج الكنوز التي يعتقدون أن الجن يحرسها، وهي الأمور التي يعاقب عليها القانون.
إذا كانوا يروضون الجن فلماذا يفرون من البشر …حقا يجب وضع حد لهذا التخلف و هذه الاساليب الظلامية