2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة، بالسجن 20 سنة للمتهم الرئيسي في قضية قتل التلميذ عماد، الذي كان يدرس بمدرسة عمر بن عبد العزيز، والذي أثارت وفاته جدلا كبيرا بطنجة قبل أسابيع.
الحكم جاء بعد إعادة تكييف الجريمة من “القتل العمد” إلى “الضرب والجرح المفضي للموت”. كما ينتظر أن تنظر المحكمة في 8 أبريل المقبل في قضية قاصرين آخرين متورطين في الملف، بتهمة عدم تقديم المساعدة للضحية.
وخلال جلسة المحاكمة التي انعقدت يومه الثلاثاء 25 مارس الجاري، صرح المتهم البالغ من العمر 18 عاماً بأنه تعرض لاعتداء من الضحية وعدد من أصدقائه بعد خروجه من المدرسة.
وأوضح في أقواله أمام المحكمة أنه حاول الدفاع عن نفسه خلال الشجار، مشيراً إلى أنه استعمل سكينا سقط من أحد المعتدين لتوجيه ضربات عشوائية، أدت إلى إصابة الضحية بطعنة أسفل البطن تسببت في وفاته بعد نقله إلى المستشفى.
وبحسب أقوال المتهم، فإن الخلاف يعود إلى صراعات بين أحياء المدينة، بينما أكد شهود عيان أن المشكلة بدأت بسبب استيلاء مجموعة من التلاميذ على سلسلة كانت بحوزة الضحية. وذكر الشهود أن الصراع تطور إلى شجار عنيف أدى إلى الحادث المأساوي.
القضية التي هزت الرأي العام المحلي في طنجة تسلط الضوء على تزايد العنف بين القاصرين، وسط دعوات لتكثيف الجهود من أجل تعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية ووضع حد للصراعات التي تنشأ بين التلاميذ خارج أسوار المدارس.