لماذا وإلى أين ؟

وجدة.. لجنة مختلطة تحل بمقر الاتحاد المغربي للشغل

حلت صباح اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 لجنة ممثلة لمختلف المصالح ومنها السلطة المحلية بمقر الاتحاد المغربي للشغل بعاصمة الشرق وجدة قصد معاينة بناياته من الداخل والخارج.

واستنفرت لجنة بعض أعضاء الاتحاد المغربي للشغل بوجدة، خاصة أنها تأتي موازاة مع احتجاجات كبيرة تسطرها المركزية النقابية طيلة الشهر الماضي على خلفية أزمة عمال النقال بوجدة، والتي أخذت بعدا وطنيا كبيرا.

مصادر لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أكدت حلول لجنة مختلطة مكلفة بمعاينة المباني الأثرية والقديمة بالمدينة، وهي مشكلة من وزارة الثقافة والولاية والجماعات الترابية ومؤسسات أخرى ذات صلة بالمباني الآيلة للسقوط”.

وأضافت ذات المصادر، أن “أعضاء اللجنة زاروا عشرات الأماكن والبنايات بالمنطقة، وليس فقط مقر الاتحاد المغربي للشغل، وذلك في إطار مشروع تعمل عليه الدولة يهدف لإعادة ترميم المباني القديمة، وإدراج بعضها التي تمثل ثقل تاريخي وحضاري للمدينة ضمن ثراتها المادي من قبل الوازرة المكلفة بقطاع الثقافة”.

وترى ذات المصادر أن “الإجراء عادي جدا وجاري به العمل، غير أن المشكل الذي أدى لاستنفار بعض القيادات المحلية للاتحاد المغربي للشغل وسرعان ما تم احتواءه بعد توضيح الغاية من الزيارة، راجع لعدم الإخبار القبلي من طرف السلطة، إذ تفاجأت المكلفة بالمداومة بالمقر من حلول لجنة مختلطة أمامها تطالبها بالدخول لمعاينة المبنى”، مضيفة ذات المصادر أنه “كان يجب إخبار المعنيين بشكل قبلي، إذ جرت العادة أن يتم التواصل لما يكون الأمر متعلق ببنايات تابعة أو تشتغل فيها جمعيات أو نقابات أو أحزاب سياسية حتى لا تُفهم وتُؤول بشكل خاطئ”.

ويُعتبر مقر الاتحاد المغربي للشغل، من المقرات النقابية البارزة لمدينة وجدة، ويشكل لها وفق ناشطين محليين “معلمة وإرثا نضاليا عريقا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x