2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
توفير كنائس للمهاجرين الأفارقة بالمغرب الحل الأمثل لإنهاء ظاهرة الكنائس “السرية” بالمغرب

جدل كبير أثاره لجوء عدد كبير من المهاجرين المنحدرين من افريقيا جنوب الصحراء لإقامة شعائرهم الدينية بشقق داخل أحياء سكنية مأهولة.
ويقوم هؤلاء المهاجرين بكراء شقق سكنية من ملاكيها مخصصة في الأصل للسكن، لتتحول إلى مقرات رئيسية وكنائس غير رسمية لممارسة شعائرهم الدينية بدون أي ترخيص، وسط شكاوي الساكنة.
وما يزيد من غضب الساكنة المحيطة بهذه المنازل، هو أداء الشعائر الدينية على الطريقة الإنجيلية المخالفة للكنيسة الكاثوليكية، وهي طقوس يصحبها غناء مرتفع وصخب ومكبرات صوت، وتظل أحيانا لساعات متأخرة من الليلة خلال أيام آخر الأسبوع، ويحضرها عدد كبير جدا من جنسيات إفريقية.
هذه الوضعية التي تشهدها الأحياء السكنية بالدار البيضاء على وجه الخصوص تستوجب إيجاد حل سريع للواقعة حتى لا يتحول الأمر لمشادات بين المهاجرين وبين سكان الأحياء السكنية، وبما يضمن الساكنة في الهدوء من جهة، والحق في ممارسة الطقوس الدينية بشكل حضاري وسلمي من جهة أخرى، خاصة وأن المغرب يفتقر إلى دور عبادة لهذه الطائفة من المسيحيين.
وبما أن الوثيقة الدستورية لسنة 2011، تضمن للجميع ممارسة شعائره الدينية بما يحافظ على التعايش السلمي الديني المشهود به في المغرب بين الديانات السماوية الثلاث، فإن الحل الأمثل لمعالجة هذه الظاهرة يتجلى أساسا في تسوية الوضعية الدينية لهذه الفئة، وذلك بعمل الجهات المُختصة على إقامة فضاءات خاصة بهم لأداء شعائرهم وطقوسهم الدينية بشكل قانوني وتحت مراقبة وحماية السلطات العمومية، وأن تتواجد في أماكن لا تؤثر سلبا على التعايش الديني بالمغرب.
مخطط تغيير نسل الافارقة وديانتهم في طور الانجاز تحت اجندة ومخطط 2063 ووحدة افريقيا بحماية سلطات و منظمات الدولية
المغرب بلد مسلم.والافارقة المسيحيين او غيرهم،ماعليها الا ان يطلبوا من إخوانهم المسيحيين ان يسمحوالهم بأداء طقوسهم في الكنائس الموجودة في المغرب. ولايسمح لهم بايذاء المواطنين المغاربة في بلدهم المغرب.