لماذا وإلى أين ؟

الموقع الذي نسب تصريحا لعمرو موسى عن المغرب تموله المخابرات الجزائرية ويديره منشق عن “رشاد”(معارض)

ما هي إلا ساعات من نشر موقع جزائري تصريحا مضللا منسوبا للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمور موسى، يدعي فيه إساءته للمغرب، حتى تكشفت خيوط ارتباطه بالمخابرات الجزائرية.

وكشف الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير، ان “الموقع الإخباري الذي نشر خبرا كذابا نسب فيه للأمين العام لجامعة الدول العربية الدبلوماسي المصري عمرو موسى تصريحات مسيئة للمغرب،  اسمه “Africa Inside ” وهو ممون من قبل المخابرات الجزائرية وتأسس سنة 2024″.

وأكد كبير، في تغريدة على حسابه بـ”إكس”، أن “صاحب الموقع المدعو يحي مخيوبة جزائري مقيم بفرنسا، وعضو سابق بحركة رشاد المصنفة من قبل النظام الجزائري كحركة إرهابية”.

وأشار إلى أن “مخيوبة انشق عن صفوف الحركة وتواصل مع السلطات الجزائرية التي سمحت له بالرجوع إلى الجزائر ضمن إجراءات ما سمي بتدابير “لم الشمل” “، مؤكدا أنه “بعد عودته إلى الجزائر تم تسجيل لقاء تلفزيوني معه حاول عبره تبييض وجه النظام والإساءة إلى معارضيه ،وحاليا يشرف على هذا الموقع الاخباري المغمور، وغايته الاولى والأخيرة الإساءة للمغرب عبر نشر أخبار كاذبة”.

وكان أحمد كامل، المستشار الإعلامي لعمرو موسى، قد أصدر بياناً صباح يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، ينفي فيه جملة وتفصيلا التصريحات المنشورة بالموقع المذكور، معتبرا إياها تسيء إلى المملكة المغربية، وإلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين موسى والأشقاء في المغرب، ولزياراته المتكررة لها.

وحذر بيان المستشار الإعلامي للأمين العام السابق للجامعة العربية، من المواقع المشبوهة التي تهدف إلى الفتنة والوقيعة بين الشعوب والدول عن طريق اختلاق مثل تلك الشائعات والتصريحات المرسلة ونشرها.

ويأتي البيان التكذيبي الرسمي للوزير الخارجية السابق لجمهورية مصر، عقب رواج تصريحات منسوبة له في اليومين الماضيين بمنصات عدة للتواصل الاجتماعي، كان مصدرها موقع”Africa Inside “، حول أن “المغرب تجاوز التطبيع مع إسرائيل إلى التبعية الكاملة ويمثل خطرًا على دول الجوار، وأن عملية صهينة خطيرة تجري داخل المغرب، تشمل مختلف مؤسسات الدولة، من التعليم والاقتصاد إلى التعاون العسكري والشؤون الدينية، وتمويل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
زکرياء ناصري
المعلق(ة)
26 مارس 2025 22:21

مخيوبة رجع إلی أصله: فالخنازير لا يمکنها أن تعيش إلا وسط القذارة والمياه الآسنة والأزبال٠ فکل عاقل يمکنه من دون جهود کبيرة في التفکير أن يستنتج أن هذا الأسلوب الخبيث لا يجيده إلا کابرانات الدولة المنبوذة إقليميا وجهويا ودوليا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x