2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد خروجه من السجن قبل أشهر معدودة بعفو ملكي، وجد الناشط محمد رضا الطاوجني، نفسه أمام الشرطة القضائية على مستوى ولاية أمن أكادير، على خلفية شكاية تقدم بها مسؤول بارز بالمدينة.
المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن الطاوجني تلقى استدعاء من طرف المصالح الأمنية بأكادير من أجل الإستماع إليه على خلفية شكاية جديدة تقدم بها المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير؛ عبد الله المسعودي، المكلف بشمال أكادير، والذي يترأس مجلس عمالة أكادير إداوتنان.
المعطيات ذاتها، أكدت أن الشكاية التي تقدم بها رئيس مجلس عمالة أكادير إداوتنان تتضمن تهما موجهة للطاوجني، تتعلق أساسا بالتشهير على إثر نشره شريط فيديو على منصة “اليوتيوب” انتقد فيها تدبير المسؤول المذكور لجماعة إيموزار إداوتنان خلال مدة ترأسه لها.
وكان الناشط محمد رضا الطاوجني قد غادر سجن أيت ملول، بعفو ملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، بعدما قضى حوالي ثمانية أشهر من عقوبته الحبسية التي قضت بها محكمة الاستئناف بأكادير بالحبس أربع سنوات، على خلفية قضية تشهير رفعها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
ولو قتلتم الطاوجني والمهداوي والريسوني وبوعشرين والراضي وغيرهم ممن يعارض سياساتكم فظلمكم سيُوَلِّد طاونجيين ومهداوييين وبو عشرينين وريسونيين وراضييين كثر اشد عزما على التصدي للفساد الإداري والسياسي.
عادة نقصد بالمسؤول موظف الدولة
اما المتحزبين فأمر اخر
المشكلة انه ما بقات عندنا صحافة تقريبا
بقات غير صحافة المسؤولين