2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت جماعة أصيلة انشقاقاً مفاجئاً بين مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة عقب انتخاب طارق غيلان رئيساً خلفاً للراحل محمد بنعيسى صباح يومه الخميس. حيث جاء هذا التطور بعد تقديم مستشار الحزب جابر العدلاني لائحة منافسة للائحة نواب الرئيس المتفق عليها مسبقاً والذي قدمها غيلان، مما أربك عدداً من المستشارين وأحدث تغيراً غير متوقع في مسار الانتخابات.
وبحسب مصادر موثوقة، فقد كان هناك توافق مسبق بين مستشاري البام بالمجلس حول تشكيل لائحة النواب، إلا أن تقديم لائحة العدلاني أحدث ما وصف بـ”انقلاب ناعم” على لائحة الرئيس.
هذا التغير المفاجئ دفع المجلس إلى التصويت على اللائحتين، حيث حصلت لائحة العدلاني على 16 صوتاً مقابل 13 صوتاً للائحة طارق غيلان، ما أظهر الانقسام الداخلي في صفوف الحزب.
وأسفر التصويت عن تشكيل لائحة نواب رئيس جماعة أصيلة الجديدة، والتي تضمنت جابر العدلاني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وأحمد الجعيدي عن الاتحاد الدستوري، بالإضافة إلى سناء عبور، يوسف بوغرارة، نعيمة حلحول، ووليد العيساوي عن الأصالة والمعاصرة. هذا التشكيل الجديد يعكس تغيراً ملحوظاً في التحالفات داخل المجلس.
وقد أثارت هذه التطورات تساؤلات حول قدرة القيادة الجديدة على توحيد صفوف المجلس وضمان انسجام العمل الجماعي، وسط مخاوف من أن تؤثر الانقسامات على سير العمل التنموي بالجماعة.
يذكر أنه تم صباح اليوم التصويت على طارق غيلان رئيسا لجامعة أصيلة خلفا للراحل محمد بن عيسى، وذلك بـ22 صوتا مقابل 6 أصوات لمنافسه أحمد الجعيدي.