لماذا وإلى أين ؟

الرميد: لا مبرر لمن لا يتفق مع حمـ اس أن يصطف مع إسرائيل

اعتبر الوزير الأسبق، المصطفى الرميد، أنه ” من حق أي أحد أن يتفق مع حماس أو يعارضها، لكن لا مبرر لمن لا يتفق مع حماس أن يصطف مع إسرائيل”.

وقال الرميد “على من يخالف حماس لأي سبب أن يكون إنسانيا، ومن كان إنسانيا، فهو مع غزة الذبيحة، المحاصرة ، المجوًعة وحتما ضد الصهيونية الهمجية الإبادية، الدموية”.

وأضاف القيادي الأسبق بحزب العدالة والتنمية، أنه “حينما يستكثر على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من أكتوبر بدوافع إنسانية مزعومة، أو سامية زائفة، فعليه إن كان في قلبه شيء من الإنسانية، أن يدين الكيان الصهيوني بعدد أيام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني، منذ 1947، بل، وقبل هذه التاريخ بسنوات”.

“أما ادانة حماس لأي سبب”، يقول الرميد في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، ” دون إسرائيل لمليون سبب، فهذا تصيهن مدان ملعون”.

وأردف “لذلك يكفي أن تكون إنسانيا، ليس بالضرورة عربيا ولامسلما، لتكون قلبا ولسانا، ظاهرا وباطنا، مع حماس، ومع كل فصائل المقاومة، وما تمثله في كل ضمير حي، من تعبير عن عدالة القضية، ونبل المقاومة، ومشروعية الهدف، والله غالب على امره، ولكن اكثر الناس لايعلمون”.

كلام الرميد هذا يأتي في ظل السجال الذي أتارته تصريحات الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بخصوص الأحداث في قطاع غزة حيت اعتبر أن الهجمة المفاجئة التي شنتها حركة “حماس” يوم 07 أكتوبر من سنة 2023 على إسرائيل، أو ما يعرف بانتفاضة الأقصى شكلت “نكسة خطيرة” على الشعب الفلسطيني.

وقال لشكر خلال لقاء صحفي الأربعاء 26 مارس الجاري، بمقر حزب “الوردة” بالرباط، “أنا اعتبر ما حدث في فلسطين نكسة خطيرة، المسؤول عنها من اتخذ القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية والإطار الشرعي المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية”.

وردا عن سؤال لآشكاين حول ما إن كانت حماس مسؤلة عن ما أسماه بـ”النكسة والدمار الذي أصاب قطاع غزة”، قال الكاتب الأول لحزب “الوردة”، “ملي تطيح الذبيحة معندك لاش تكثر الجناوى”، مضيفا “ماشي فالوضع للي موجودة فيه حماس اليوم، عاد نحمل المسؤولية لحماس، الوضع معروف، وحماس نعرف أين وصلت أوضاعها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
28 مارس 2025 20:44

على فكرة التعليق على كلام السيد الرميد حشو مع انه تاخر …حيث ان هناك في اسبانيا مثلا مواقف تحسب على سياسيين شباب و نساء كما في ايرلندا الابية و حتى في إنجلترا صاحبة وعد بلفور طفت أصوات انسانيين كونيين و امريكا و حتى بين الاسرائليين نفسهم!!
لشكر حاول أن يقول ” انا موجود” للأسف حتى التعبير هاجره !!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x