2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توصل المغرب بالدفعة الأولى من الطائرات المسيرة الثقيلة من طراز “أقنجي”، وفق ما كشف عنه مرصد مهتم بالتسليح.
وأكد المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح، في منشور له على “إكس”، اليوم الجميعة 28 مارس الجاري، “وصول الدفعة الأولى من الطائرات بدون طيار القتالية من طراز Akinci إلى المغرب”.
وأشار إلى أن هذه “الدفعة الأولى التي صنعت خصيصا للمغرب وصلت خلال الساعات الماضية الى المغرب ، مبرز أن “هذه النسخة المغربية أكثر تطورا من بعض النسخ التي بيعت لدول أخرى سابقا”
ولفت الانتباه إلى أننه “خلال السنتين الماضيتين تلقى أفواج من الطيارين المغاربة تكوينهم على هذه المسيرة”، مؤكدا أن “الدفعة الاولى كان من المرتقب أن تصل خلال الشهر الماضي لكن تم تأجيل التسليم لأسباب متعلقة بأمور لوجيستية”.
يشار إلى أن المغرب لجأ في السنوات الأخيرة إلى تعزيز قدرات دفاعه الجوية عبر صناعة واقتناء الطائرات المسيرة من دول متفرقة في العالم، كان آخرها مسيرات ثقيلة من طراز “أكنجي AKINCI”” التركية من شركة “BAYKAR”، وفق ما كشف عنه المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، في وقت سابق.
ويعد استقبال المغرب لأولى مسيراتها الثقيلة من طراز “أكنجي AKINCI”” التركية من شركة “BAYKAR”، “بمثابة نقلة نوعية للدفاع عن الأمن القومي المغربي وقيمة مضافة تنضاف للقوات الجوية الملكية”، حسب الخبير العسكري المغربي، عبد الرحمان مكاوي الذي عدد خصائصها، في تصريح سابق لـ”آشكاين”.
ويذكر أن توجه المغرب للحصول على آخر طراز من الطائرات المسيرة (درون) التركية “أكنجي” الحاملة للصواريخ، أثار مخاوف الإسبان ما دفع بأحد أشهر الضباط بدعوة الجيش للتأهب نظرا لـ”قدرة هذه الطائرة على دخول الجنوب الإسباني” بحسبه.
وتناولت مصادر إعلامية إسبانية، حصول المغرب على طائرات بدون طيار تركية من طراز بايراكتار أكينجي، مشيرة إلى أن هذه الطائرة بدون طيار حديثة، وتتمتع باستقلالية طيران تصل إلى 25 ساعة، ومدى يصل إلى 7500 كيلومتر وسعة تحميل تصل إلى 1500 كيلوغرم، محذرة من قدرات هذه الطائرة الجديدة بدون طيار وما ستضيفه للجيش المغربي، نظرا لقدرتها على إطلاق صواريخ موجهة بدقة وتنفيذ قصف انتقائي، وهو عنصر أساسي لتحقيق أقصى قدر من الدقة في العمليات.
وفي مقال بصحيفة الدبلوماسي بإسبانيا، أكد الضابط العسكري والمحلل العالمي أوسكار رويز، أن “هذه الطائرة بدون طيار هي أول طائرة قادرة على إطلاق صواريخ كروز من الجو، وهو عنصر “إضافي” سيصب في صالح المغرب في مجالات رئيسية مثل الحدود، مشددا على أن “هذه القدرة التي اكتسبها المغرب في مناطق حساسة مثل مضيق جبل طارق وسبتة ومليلية تمثل تحديا للدفاع الإسباني، مما يضطره إلى تعزيز المراقبة على الجهة الجنوبية”.
من حق المغرب أن يطور وسائله الدفاعية المشروعة بل من الواجب عليه أن يمتلك من السلاح ما يضمن به استقرار حدوده ، دون الالتفات لما يكتب أو ردود الأفعال فالعالم الآن أصبح لا يؤمن إلا بلغة القوة والنار ، وخاصة أن لنا حدودا شرقية غير آمنة قد تنتظر منها كل شيء إلا السلام وحسن الجوار .
شئ جميل يجب تعزيز قدرات الدفاع العسكري للوحدة الترابية المغربية
الف الف مبروك على بلادنا بهذه التعزيزات آلتي كنت دائما اتمنى والوم على عدم الاقتناء نظرا لأهميتها في السيطرة والدفاع عن حدودها من خصومها وأعداء هذا الوطن العزيز.عاش المغرب و عاشت تركيا حرة.ومبروك لقواتنا المسلحةالملكية المغربية بهذا الإنجاز.وعيد مبارك ان شاءالله.
من الواجب الضروري على كل دولة ان تقوي ترسانتها العسكرية،والمملكة المغربية ليست استثناء من هذه القاعدة،وخاصة ان مؤشرات التحرش من الاعداء تتماسل يوما بعد يوم،كما ان العصر الراهن على الصعيد العالمي اصبح ينحو نحو التقوي بالاسلحة المتطورة لضمان حماية المصالح وردع الخصوم.