نقابة تدعي بيع الملابس ومواد التجميل في مركز الأنكولوجيا بطنجة وإدارته تنفي

أثار استخدام مركز الأنكولوجيا التابع للمستشفى الجامعي بطنجة في أنشطة تجارية، مثل بيع مستحضرات التجميل والملابس، جدلًا واسعًا بين العاملين بالمجال الصحي، وسط نفي قاطع من قبل إدارة المركز لهذه الادعاءات. 

وقال المكتب الموحد للمستشفى المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، أنه “وفي تناقض صارخ مع التضييق غير المبرر، نجد أن المديرة تغض الطرف عن ممارسات غير قانونية داخل المركز، حيث يتم بيع مواد التجميل والملابس داخل المرفق العمومي، في استغلال فاضح للمؤسسة الصحية لأغراض تجارية”.

واعتبر المكتب في بيان استنكاري توصلت به “آشكاين”، أن هذا الاستغلال يمثل خرقًا خطيرًا للضوابط، إلى جانب ما وصفه بممارسات تعسفية واستهداف للموظفين الأكفاء.

من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول من داخل المركز صحة هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن المديرة قامت بواجبها تجاه موظفين لم يلتزموا بمواعيد العمل، حيث تم توجيه إنذارات إليهم.

وأوضح المصدر ذاته، أن هؤلاء لجأوا للنقابة لتوجيه اتهامات غير مبررة، تهدف إلى الإضرار بسمعة المركز وإدارته.

وفيما يتعلق ببيع مواد التجميل داخل المركز، قال المصدر، أن مواد التجميل و الملابس تقدم للمرضى في إطار ورشات التجميل والعناية بالشعر والبشرة لتفادي مضاعفات العلاجات، وهي ورشات مجانية لتحفيز معنويات المرضى.

في المقابل، اتهم المكتب الموحد في بيانه المديرة بتجاوز السلاسل الإدارية ورؤساء المصالح، مؤكّدًا أنها تقوم بمعاينات ميدانية دون مراعاة القوانين الإدارية، مما يشكل تجاوزًا للمسؤوليات والاختصاصات. وعبّر المكتب عن رفضه لهذه “السلوكيات التعسفية”، مطالبًا المدير العام للمستشفى بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع.