2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت مدينة كلميم، أمس السبت 29 مارس الجاري، تساقطات مطرية غزيرة، كانت كفيلة بإغراق المدينة في الدقائق الأولى من تساقطاها.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها نشطاء بالمدينة، تحول الشوارع الرئيسية والاحياء والأزقة إلى برك مائية عطلت تحرك المارة خلالها، حيث لجأ البعض إلى “كراطات” لمنع السيول من دخول منزالهم في غياب للمصالح المختصة.

وحسب نفس المصادر، فقد انفجرت مجاري الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار من قوة السيول المطرية التي جاءت بها الأمطار الغزيرة، وهو ما دفع مواطنين لنشر فيديوهات مرفوقة بتعليقات ساخرة، من قبيل “اكتشاف آبار النفط بالمدينة”.
وألقى نشطاء وفاعلون سياسيون اللوم على المصالح الجماعية ومجلس جهة كلميم نظرا لعجزهم عن توفير بنية تحتية تستوعب تساقطات مطرية متوسطة لم تدم طويلا”، معتبرين أنها “عرت زيف الشعارات التي رفعتها الجهة والمجالس المنتخبة من خلال صرف ملايير على برامج لم تصمد أمام قطرات الغيث”.
وأعاد الفاعلون المدنيون والسياسيون بالمدينة إلى النقاش، من خلال هذا المشهد، جدل “ملف التنمية الذي يقوده مجلس جهة كلميم وادنون، خاصة ما تعلق بصباغة المباني الذي خصص له 10 ملايير سنتيم، التي كان يفضل توجيهها للبنية التحتية الهشة التي عرتها الأمطار”.


