فرنسا ترحل مغربيا بعد ارتكابه جرائم متعددة

أقدمت السلطات الفرنسية على ترحيل مواطن مغربي وآخر ألباني إلى بلديهما الأصليين خلال شهر مارس الجاري، وذلك بعد إدانتهما بارتكاب جرائم عنف وسرقة متكررة في منطقة أوكسيتانيا بفرنسا.

وأفادت مصادر اعلام فرنسية بأن عملية ترحيل المغربي تمت بناء على طلب من ممثل الدولة في بلدية المدينة.

ووصفت السلطات الفرنسية المرحل بأنه “مرتكب جرائم متعددة”، حيث سبق أن قضى عقوبات سجنية مختلفة بسبب أعمال عنف تضمنت استخدام سلاح أو التهديد به، وتهديدات متكررة بالقتل، وتكرار السرقة والقيادة بدون رخصة أو تأمين.

أما الألباني، فقد حكم عليه بالسجن لمدة 8 أشهر بتهمة التهديد بالقتل، والعنف تحت تأثير الكحول، والسرقة والسطو المتكرر.

وبهاتين العمليتين، يرتفع عدد عمليات الترحيل التي نفذتها السلطات في أوكسيتانيا منذ بداية سنة 2025 الجارية إلى 12 عملية.

وأكد عمدة أوكسيتانيا أن “التدابير المضمنة في قانون الهجرة الصادر في 26 يناير 2024، والتي تسمح برفع الحماية المختلفة ضد الإبعاد للأجانب المخالفين للقانون، هي التي جعلت هاتين العمليتين ممكنتين”.

كما أعرب عن شكره “لأجهزة المديرية المشتركة لشرطة الحدود والشرطة الوطنية، على تنفيذ إجراءات الطرد التي تساعد على ضمان النظام وحماية المواطنين”.

وتأتي هذه العمليات في سياق تشديد السلطات الفرنسية لإجراءات الهجرة ومكافحة الجريمة، خاصة فيما يتعلق بالأجانب الذين يرتكبون أعمالًا مخالفة للقانون.