رئيس أصيلة الجديد لـ ”آشكاين”: سنستكمل مشاريع بنعيسى مع إعطاء الأولوية للشباب

في أول خروج إعلامي له بعد انتخابه رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة أصيلة خلفا للراحل محمد بنعيسى، قال طارق غيلان، إن وزير الخارجية الأسبق كانت له رؤية ”خاصة”، طيلة 40 سنة التي قضاها على رأس مجلس جماعة أصيلة، مشددا على أن تلك الرؤية ساهمت في إعطاء إشعاع عالمي للمدينة.

لكن في المقابل، يوضح غيلان ضمن تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، هناك مرحلة جديدة، تتطلب الميل ”أكثر إلى الشباب الذي صار رهانا أساسيا بحكم عصر التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي”، مبرزا أنه ”لم يعد هناك من خيار سوى الاهتمام بهذه الفئة”.

وأضاف المتحدث أن ولايته التي لم يتبقى منها سوى سنتين ستنكب على استكمال المشاريع التي انطلقت بالمدينة، منها بالخصوص ترميم الأسوار، تهيئة شارع الحسن الثاني، النهوض بالمدينة العتيقة، قاعات الألعاب الرياضية. إضافة إلى مشاريع قسد الإنجاز مثل المنطقة الصناعية ”التي نأمل أن تكون مورد دخل الجماعة، ولكن خصوصا أن تكون مكان لخلق فرص الشعل خاصة في أوساط الشباب”. يقول غيلان.

جوابا على سؤال حول ما إذا كان قد استطاع خلق ”انسجام” داخل أغلبية المجلس، خصوصا بعد ”الانشقاق” الذي وقع داخل حزب الأصالة والمعاصرة خلال انتخاب الرئيس، أوضح غيلان أنه ”رئيس الجميع والفكرة ألا تكون هناك لا أغلبية ولا معارضة”، كاشفا أن عمل الرئاسة ”احتواء الكل والوصول بالمدينة إلى بر الآمان حتى الانتخابات المقبلة”.

وحول علاقة المجلس بالمهرجان الثقافي الدولي الذي يقام بالمدينة كل سنة والذي ساهم في عهد الراحل بنعيسى في شهرة المدينة، قال غيلان إن المنتدى تشرف عليه مؤسسة ”منتدى أصيلة”، لكن أوضح أن المجلس والساكنة المحلية سيتفيد ”بطريقة مباشرة” من المهرجان.

يذكر أنه تم الخميس المنصرم التصويت على طارق غيلان رئيسا لجامعة أصيلة خلفا للراحل محمد بن عيسى، وذلك بـ22 صوتا مقابل 6 أصوات لمنافسه أحمد الجعيدي.