المغرب يعزز مراقبة الحدود مع سبتة المحتلة تزامنا مع عيد الفطر

عززت السلطات المغربية مراقبة الحدود المتاخمة لسبتة المحتلة، بالتزامن مع عيد الفطر، لوقف أي عمليات للهجرة غير النظامية.

وأفادت صحيفة ” elperiodico de ceuta“، أن “السلطات المغربية كثفت الإجراءات الأمنية حول مدينة الفنيدق ومنطقة بليونش المتاخمة، بهدف وقف محاولات التسلل التي يقوم بها مهاجرون غير نظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء”، مؤكدة أنه “تم تنفيذ هذا التعزيز خلال أول أيام عيد الفطر، في إطار استراتيجية أكثر صرامة لمراقبة الحدود”.

وتضمنت الإجراءات، حسب الصحيفة “نشر وحدات إضافية على طول الساحل، وزيادة دوريات المراقبة، وإقامة المزيد من نقاط التفتيش واستخدام التقنيات المتقدمة، مثل الكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار، لتحسين مراقبة المنطقة”.

ونقل المنبر عن “مصادر قريبة من العملية”، أن “هذه الإجراءات قد نجحت في الحد بشكل كبير من وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى الفنيدق وبليونش”، مشيرا إلى أن “هذه الاستراتيجية ذات الطابع الوقائي، تندرج في إطار مخطط أعدته القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان، بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والقوات الأمنية الأخرى”.

وخلص إلى أنه “تم نشر الخطة الأمنية المشتركة، التي تضم عناصر الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة والحماية المدنية، على مستوى مداخل الفنيدق وبليونش، وكذا على الطرق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة”، مشددة على أنه “بفضل هذه العملية، تم إحباط محاولات الاقتراب وعبور السياج الحدودي الذي يفصل المغرب عن سبتة، مما يعزز مراقبة الهجرة في المنطقة”.