2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهد المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، صباح أمس الثلاثاء 1 أبريل 2025، حادث اعتداء خطير نفذته مجموعة من الأشخاص داخل مصلحة المستعجلات، ما أسفر عن خسائر مادية جسيمة، شملت تخريب الأجهزة الطبية والممتلكات، إلى جانب تعرض الأطر الصحية لاعتداءات جسدية ولفظية رغم تدخل رجال الأمن الخاص.
ووفق بلاغ المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، والذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، فقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على أحد المعتدين، بينما تواصل السلطات تحقيقاتها للكشف عن جميع المتورطين في هذا العمل الإجرامي.
وأعربت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بأكادير عن إدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات، معتبرة أنها تشكل تهديدًا مباشرًا لسير العمل داخل المؤسسة الصحية وتعرض سلامة المهنيين والمرضى للخطر.
وأكدت المندوبية أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المتورطين، بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً.
وفي هذا السياق، شددت المندوبية على ضرورة حماية الأطر الصحية التي تبذل جهودًا كبيرة لخدمة المواطنين، مؤكدة أن أي اعتداء على العاملين في القطاع الصحي أو على المرافق الطبية لن يتم التساهل معه. كما دعت إلى تعزيز التدابير الأمنية داخل المؤسسات الاستشفائية لضمان بيئة آمنة للعاملين والمرضى.
وأمام تزايد حوادث العنف داخل المستشفيات، تدعو المندوبية المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية واحترام الأطر الطبية، مشيرة إلى أن العنف لن يكون أبدًا حلاً للمشاكل، بل يعرقل تقديم الخدمات الصحية ويؤثر سلبًا على جودة الرعاية المقدمة.
سابقة لم تكن تحدث من قبل، ولا بد من البحث والتحري في الاسباب وعدم الاقتصار
فقط على المحاسبة وإنزال العقاب.
يجب فتح التحقيق في شموليته وماهي الاسباب التي ادت الى هدا التخريب والدي لا نقبله جملة و تفصيلا وكدالك الاعتداء على الممرضين وتخريب المرافق العمومية ولكن ايضا علينا محاسبة كل قصر في عمله لان المرفق العمومي يجب ان يحترم وهده الظاهرة اصبحت في كل المرافق العمومية وليس فقط في المستشفيات مع الاسف ليس هناك تنوير لا اعلاميا لا في المرافق العمومية ولا في القنوات الفضائية ولا برامج تثقيفية فقط الركاكة والتفاهة وهدر مال العام