2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي استياء عدد من النشطاء، حيث ظهر عشرات الأطفال في أحياء بمدينة طنجة وهم يرددون أغاني غير لائقة خلال حفلات العيد.
وأعرب نشطاء عن غضبهم من ترديد هؤلاء الأطفال لكلمات تتضمن إشارات إلى شرب الكحول وسلوكيات أخرى لا تناسب سنهم، ما أثار تساؤلات حول دور المنظمين وأولياء الأمور في مراقبة المحتوى المقدم للأطفال خلال هذه الحفلات.
وانتشرت هذه المقاطع بشكل واسع على منصات التواصل، حيث دعا عدد من المستخدمين إلى اتخاذ إجراءات لحماية الأطفال من التأثر بمثل هذه الأغاني التي تروج لثقافة غير مناسبة. وطالب البعض بضرورة وضع رقابة على الأغاني التي يتم تشغيلها في الفعاليات الموجهة للأطفال، محذرين من التأثير السلبي لمثل هذه الظواهر على القيم والتربية.
ويعيد هذا الجدل النقاش حول تأثير الموسيقى والأغاني على الأجيال الصاعدة، ومدى الحاجة إلى رقابة مجتمعية أكثر صرامة لحماية الأطفال من التعرض لمحتوى غير مناسب. كما يطالب البعض بضرورة توعية الآباء بأهمية توجيه أبنائهم نحو محتوى فني أكثر إيجابية يعزز القيم التربوية والأخلاقية.
فيما ذهب عدد من الناشطين على مواقع التواصل إلى تحميل سلطات مدينة طنجة المسؤولية في مثل هاته السلوكيات، خاصة وأن مثل هاته الحفلات في أحياء المدينة تحتاج إلى تراخيص من السلطات المحلية.
في هذه الحالة ومثيلاتها لابد من عقوبات رعدية لكل من ساهم في هذه الأعمال التي تسيء للمبادىء النبيلة حتى يكون عبرة للذين يفكرون في محتويات فارغة ودون روح !!!!!
الترويج لمحتويات وقيم تمس ببراءة الاطفال هو اعتداء على المجتمع والاسرة، وتلقينهم مضامين تخدش الحياء وتستهدف اجسادهم و عقولهم يعد تحرشا
بالطفولة غير مقبول حتى في البلدان التي لا تحرم الخمر، وهذا لا يقع على مسؤولية الاسرة وحدها بل على مسؤولية الدولة التي تشرف على تنظيم المجتمع والمرفق العام.