لماذا وإلى أين ؟

سقوط عجلات شاحنة في حفرة يفضح البنية التحتية المهترئة لشوارع طنجة (صور)

شهد شارع فاس في وسط مدينة طنجة، عشية اليوم الأربعاء 2 أبريل الجاري، حادثًا خطيرًا كاد أن يؤدي إلى كارثة، حيث سقطت عجلات شاحنة كبيرة في حفرة عميقة تشكلت فجأة بعد انهيار أرضي مفاجئ.

الحادث الذي وقع في منطقة حيوية أثار ذعر المارة والسائقين، خاصة أن الشارع يشهد حركة مرورية كثيفة خلال هذه الفترة من اليوم.

وأفادت مصادر محلية بأن الانهيار الأرضي نجم عن ضعف في البنية التحتية للشارع، حيث يُرجح أن تكون التسربات المائية أو الأشغال غير المتقنة سببًا في تآكل الطبقات الأرضية أسفل الطريق، خاصة وأن الشارع حديث الترميم. 

ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات بشرية، لكن الحادث كشف عن مخاطر محتملة تهدد سلامة مستعملي الطريق، خاصة أن الشاحنة كانت محملة بالبضائع، ما زاد من خطورة الموقف.

ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان مشكلات متكررة تعاني منها بعض شوارع طنجة، حيث تشهد انهيارات جزئية أو تشققات بسبب تهالك الطرقات أو ضعف الصيانة الدورية. ويطالب المواطنون السلطات المعنية باتخاذ تدابير استباقية لتفادي وقوع حوادث مشابهة قد تكون عواقبها أكثر خطورة في المستقبل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
3 أبريل 2025 11:35

يجب تفعيل القوانين التي تدين البلديات كلما تهاونت في تدبير الشان المحلي الذي يضر بمصالح المواطنين وتسهيل مسطرة التقاضي في هذا الموضوع حتى لا تصبح الجماعات الترابية مجرد مجال لاحتلال المواقع وتدبير بعض الصفقات الشخصية.

ابو زيد
المعلق(ة)
2 أبريل 2025 18:46

هم ينتظرون الميزانية الضخمة التي خصصت للمدينة تضامنا مع ترتيبات المونديال اما الجماعة فهي كمنتخبيها في عطالة تامة …كأنها سوق نخاسة قبل التحالفات و بعد تشكيل لجنها.. فاللهم احفظ هذا الوطن من مفسديه…و كن عونا لهذا الملك و البسه عافية و صحة تعينه بها على مسؤولياته.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x