2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
فعاليات أمازيغية تحذر من “حروب” وصراعات طائفية بسبب خطابات “محور المقاومة”

حذرت فعاليات من الحركة الأمازيغية من الخطابات “المتطرفة” التي تصدر عن ما يعرف بـ”محور المقاومة” بالمغرب أو بعض التنظيمات الإسلامية واليسارية التي تحتج ضد تطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل واستمرار قصف المواطنين في غزة.
وقالت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي إنها تحذر من تنامي “خطابات متطرفة من بعض التيارات القومية والدينية التي تستغل المشترك الديني لنشر مواقف عدائية متشددة ومحاولة مصادرة الحق في الرأي والتعبير”.
واعتبرت المجموعة في بلاغ لها، أن هذه التيارات القومية والدينية “تتحدث باسم الشعب المغربي بشكل تعسفي”، مشددة على أن ذلك من شأنه أن “يزج ببلدنا في أتون حروب وصراعات بعيدة عنه، لا ناقة له فيها ولا جمل”.
من جهة أخرى، سجل البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، “تمادي الحكومة الحالية في تنكرها لمضامين القانون التنظيمي رقم 26 ـ 16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي الأمازيغية، وعدم احترام الآجال المنصوصة عليها في هذا القانون بشأن مراحل التفعيل الرسمي، مما حرم الأمازيغية من حقوقها الدستورية، وهدر الزمن السياسي في عدم ادماجها في القطاعات العمومية ومؤسسات الدولة والمجتمع، مع تركيز الحكومة لسياسة التعريب والفرنسة على حساب حقوق الأمازيغية، لغة الأرض والشعب والتاريخ”.
وجددت فعاليات الحركة الأمازيغية مطالبها بالإفراج عن “المعتقلين الأمازيغ، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف ومعتقلي زلزال الأطلس الكبير، وكافة معتقلي الرأي والتعبير، وضرورة التأسيس لانفراج سياسي وحقوقي لمغرب المستقبل، الذي يتطلع إلى تنظيم تظاهرات رياضية قارية وعالمية”.
الشعب الفلسطيني ادرى بالامه.. ولي بغا يركب على القضية الفلسطينية.. محظره من تلوين الوجه… ومن يريد ضرب الامازيغية من الخلف .. اكيد امه متاسلم متنطع يخدم أجندة الوهابية السلفية الاصولية .. انها قوادة في حد داتها لمحو هوية المغاربة وثقافتهم واصولهم الامازيغية..
الإسلام دين الدولة و لن بزايد أحد على دستور البلاد
من كان يعتبر القضية الفلسطينية لا تهمه فلا يلزم باقي المغاربة بالسكوت على جرائم اسرائيل.
هذا نوع من المزايدات الجديدة باسم مكون من مكونات هذا الوطن و لعل هذا هو الغرض الأساسي لكثرة خرجاته و التغطية الاعلامية الموجهة…!!
ليس من الضروري ان تكون يساريا او اسلاميا..حتى تصرف الى جانب الإنسانية!!
فمواقف دول كاسبانيا او في أمريكا اللاتينية او حتى بعص الدول الاسكندنافية ليست بدافع الدين او الانتماء الى اليسار….انتم تميطون اللثام عن دافع تحركاتكم و لا يمكن مصادرة الحق في ان نكون انسانيين او حتى اخلاقيين….انتم لا يهمكم أمن الوطن اكثر من غيركم فهذه مزايدة و لا يمكنكم اقصاء الاغلبية الامازيغية المسلمة و المحبة للسلام….نحن لسنا من نقتل الاطفال في غزة!!
مرة اخرى حتى في المواقف تخسرون المبادرة!!