2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة التعليم العالي تدين “تدنيس” معهد البيطرة من قبل مؤسسة إسرائيلية

دخلت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي على خط واقعة تنظيم مؤسسة بحثية إسرائيلية أيام تكوينية لفائدة عمال زراعيين مغاربة بجهة سوس ماسة، بشراكة مع معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، في إطار مشروع برنامج “كالتيفايد CultivAid”.
وأدانت النقابة المغربية للتعليم العالي “دون تحفظ هذه الخطوة التطبيعية الخطيرة التي تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المناضل”، مطالبة بـ “بالغاء فوري وغير مشروط لهذه الأيام التكوينية مع المنظمة الصهيونية المذكورة”.
واعتبرت ذات الهيئة النقابية في بيان حاد توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن هذه الخطوة تأتي في “في ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة منذ ما يزيد عن عام ونصف، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء من أطفال ونساء وشيوخ، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وللمستشفيات والمدارس والجامعات، وفي ظل الاتهامات الموجهة للكيان الصهيوني بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية واتهام نتنياهو وقادة جيشه بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية”.
وأشار البيان إلى أن “أن برنامج “كالتيفايد” يندرج ضمن ما يُسمى بالدبلوماسية الزراعية التي تهدف إلى تعزيز التطبيع من خلال شعارات زائفة تدعي تبادل الخبرات والتجارب في المجال الزراعي، بينما تخفي في حقيقتها طموحات هيمنة واختراق للسيادة الوطنية، وأن هذه الخطوة تمثل استخفافاً صارخاً بالشعب المغربي، وهو الذي عبر بوضوح عن رفضه للتطبيع من خلال مظاهرات حاشدة اجتاحت كبرى المدن وشارك فيها عشرات بل مئات الآلاف من المواطنين المغاربة”.
وذكرت نقابة التعليم العالي بما سمته “الموقف المبدئي والثابت الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو العلمي أو الثقافي”، محملة في ذات السياق إدارة المعهد الزراعي “مسؤولية تغاضيه عن الانحرافات الخطيرة التي يعرفها مركب البستنة بأكادير”.
وفي هذا الإطار دعا البيان “يدعو الأساتذة الباحثين والطلبة وكافة العاملين بالمعهد إلى مقاطعة هذه الفعالية تعبيراً عن رفضهم المطلق للتطبيع مع المحتل الصهيوني، ودعا الفلاحين والمهنيين في القطاع الزراعي بمنطقة سوس – ماسة إلى رفض المشاركة في هذه الدورات التكوينية المشبوهة، وقطع كل أشكال التواصل مع الكيان الصهيوني ومؤسساته”.
يُذكر أن عدد من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المغربية، قد شهدت في الأشهر الأخيرة حراكا احتجاجيا عارما من طرف الأساتذة الجامعيين والطلبة على حد سواء، للمطالبة بوقف كافة أشكال التطبيع الأكاديمي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لما مارسته من دمار واسع في حق كل المؤسسات البحثية والجامعية الموجودة بقطاع غزة المحاصر كليا.
سلام
يجب انخاد تدابير ردعية ضد أصحاب الكوفية الفوضويين وخاصة منهم رجال التعليم والذين أصبحوا يتدخلون في كل المجالات السياسية والرياضية والعلمية بدعوى مساندة غزة مع العلم ان المغرب لم يجني شيئا من مساندة القضية الفلسطينية بل ان هناك أطراف منهم يطعنون المغرب في الخلف بمساندة أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة والوقوف مع مرتزقة الجمهورية الوهمية.
From Tangier to Jakarta one nation
فرنسا اكتشفت متأخرة ان مؤسساتها الوطنية والاعلامية مخترقة ومتحكم فيها من طرف لوبي داعم لاسزائيل ، فكيف بنا نحن بإمكانياتنا الصعيفة. هم لا يعترفون بالقوانين المحلية و يستعملون أساليب خبيثة للسيطرة على الدول وفرض قراراتهم و سياساتهم الخطيرة خدمة لمصالحهم التوسعية.
الشعب المغربي يرفض اي علاقة مع إسرائيل كيفما كانت واهدافهم التخريبية بالمغرب باتت مكشوفة للعلن،لقد عاثو في المغرب فساد لا نريدهم لا للتطبيع
كلام انشاء وهل قمتم باستفتتاء ومن سمح لكم بالحديث عن جميع المغاربة. الركوب على قضايا لخدمة اغراض خاصة
هذا ليس تطبيع بل خيانة للوطن والهوية وولاء صارخ للصهاينة ، زعما قريب سيدعي الصهاينة أن المغرب ملك لهم ، وأظن أن هذه الحكومة لا تملك إلا أن تبارك لهم ، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
داء الإصطفاف مع النقيض قديم عندنا… الكلاوي و الكتاني و بن عرفة و البغدادي و أمثالهم كثر و لا زالوا يتناسلون …
ولماذا الفلاحين وافقو على ذالك اليسو مسلمين اليسو متضامنين مع الشعب الفلسطيني المحتل
ويا رب يجيبوا من هاد التكوين شي فايدة للمغرب والفلاحة فالمغرب فالعالم يشهد بتفوقهم في هدا المجال وترويضهم لنقص المياه والجفاف..أما اساتدتنا الكبار جدا جدا في المعهد ديالنا عدا السياسة و الوقفات والاحتجاجات والرواتب الغلاض لم نرى منهم شيء ا دا قيمة في هدا المجال
عيب هذا الكلام، تدنيس، هذا كلام عنصري، اللسلام دين التسامح والسلام والاعتراف بالآخر، لا تخلطو بين السياسة والأخلاق، هناك يهود مسالمين، باراكا من العنصرية
الفكر القومي البائد …اسرائيل ماضية في مشرعها لابتلاع بلاد الشام وما حولها ولن يوقفها عدم التطبيع كما لا يزيدها التطبيع اي تقدم فيه.