2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اهتزت الثانوية التأهيلية “2 أكتوبر 1955” بجماعة أكنول، نواحي تازة، على وقع حادث عنيف تمثل في اعتداء جسدي خطير على أستاذ لمادة الاجتماعيات، حيث تلقى ضربة مباغتة من طرف أحد تلامذته داخل الفصل، ما تسبب له في كسر مزدوج على مستوى الأنف استدعى تدخلاً جراحياً مستعجلاً بمستشفى ابن باجة بمدينة تازة.
الحادث خلف موجة من الغضب والاستياء وسط الأسرة التعليمية، خاصة أن التلميذ المعتدي يتابع دراسته بالسنة الأولى بكالوريا شعبة الآداب، مما يطرح تساؤلات مقلقة حول تنامي مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية، وانعكاسات ذلك على العلاقة بين التلاميذ والأطر التربوية في ظل بيئة باتت تتسم بعدم الأمان داخل الفصول الدراسية.
وفي تفاعل سريع مع الواقعة، عبّر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بأكنول عن استنكاره الشديد لهذا الاعتداء، معلناً تضامنه المطلق مع الأستاذ المعتدى عليه، وداعياً إلى فتح تحقيق عاجل لمحاسبة المتورطين واتخاذ إجراءات صارمة لضمان كرامة وسلامة رجال ونساء التعليم داخل المؤسسات التربوية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد مقلق لحالات الاعتداء على الأطر التعليمية، أبرزها الاعتداء على مدير ثانوية الحسن الأول بسبت أيت رحو مديرية خنيفرة من طرف تلميذ في الثالثة إعدادي، بسبب مطالبته باستدعاء ولي أمره لتبرير غياباته، ما استدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة، مما دفع الجامعة الوطنية للتعليم بمولاي بوعزة إلى إعلان وقفات احتجاجية يومه الجمعة 5 أبريل، تنديداً بتنامي الظاهرة وتخاذل الوزارة في حماية الأطر التربوية.
كما تعرضت أستاذة بالتكوين المهني بأرفود لهجوم بواسطة قطعة حديدية من طرف متدرب الأسبوع الجاري، ولا تزال ترقد في قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس في وضع صحي حرج.
العنف المدرسي أسبابه كثيرة، و السبب الرئيسي تبخيس التعليم و تشويه صورة الاستاذ و المعلم في المجتمع
فكها يا من وحلها…… من دمر التعليم والأسر هي الدولة .. خوفا من الوعي وكلمات التقدمية والثورية.. .. لذا خططت وبرمجت.. لتجهيل وتدجين هذا الجيل الحالي والجيل القادم.. فقط يصوت في الانتخابات.. ويروح الى ما تعلمه .. النشل والعنف والسرقة… فكها يا من وحلها …