2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت منشورات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، موجة جدل واستياء واسع، بعد أن روجت لحفل جنس وُصف بـ”الماجن” يُزعم تنظيمه بمدينة طنجة في تاريخ 26 أبريل الجاري.
وتداول نشطاء هذه المنشورات على تطبيقات التواصل الاجتماعي والتواصل الفوري، التي تتحدث عن حفل خاص بالجنس الشاذ، وسط تحذيرات من خطورته وانعكاساته على المجتمع.

المنشورات الدعائية التي تم تداولها بشكل مكثف لم تتضمن أي تفاصيل دقيقة عن مكان إقامة الحفل، ما زاد من الغموض والريبة. ووفق ما جاء في بعض المنشورات، فإن الحفل سيُقام في سرية تامة ولن يُكشف عن موقعه للمدعوين إلا ساعات قليلة قبل انطلاقه، بدعوى الحفاظ على “خصوصية الحاضرين”، والذين قيل إن من بينهم شخصيات ثرية وبارزة.
وحسب مصادر مطلعة، فهذا الغموض دفع مصالح الأمن بمدينة طنجة إلى الدخول على الخط، حيث باشرت تحقيقاتها فور تداول هذه الأخبار، في محاولة لتحديد مصدر المنشورات وكشف مدى صحة تنظيم هذا الحفل ومصادر هذه المنشورات لا تزال مجهولة الهوية.

ويأتي هذا التحرك الأمني السريع، وسط مطالب مجتمعية بالتصدي لمثل هذه الأنشطة التي تعتبر مخالفة للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي.
وتخشى العديد من الأصوات أن تكون هذه الحفلات السرية، في حال ثبت وجودها، مدخلًا لانزلاقات سلوكية تهدد النسيج المجتمعي، داعية السلطات إلى التصدي بكل حزم لأي محاولة لإقامة أنشطة غير قانونية تحت غطاء “الخصوصية” أو “الحرية الفردية”.

قيل ان هذا الحفل ينظم كل سنة بطنجة بنفس الطقوس مند زمان،ولا اعتقد ان السلطات تجهل مكان ولا تاريخ إقامته، اللهم اذا كان في كل سنة يتغير الزمان والمكان.