2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة حكمًا بالسجن النافذ لمدة خمس عشرة سنة في حق رجل خمسيني، بتهمة تورطه في اغتصاب ابنته القاصر على مدى سنوات، ما أدى إلى حملها منه. وقد اعتُبرت القضية من أكثر القضايا التي أثارت استنكارًا واسعًا داخل الأوساط المحلية.
وتعود فصول القضية إلى شكاية تقدمت بها والدة الفتاة في يناير الماضي، بعد اكتشافها حمل ابنتها البالغة من العمر 19 سنة. وبعد إجراء فحوصات طبية، تبين أن الفتاة في شهرها الرابع، لتكشف لاحقًا عن تعرضها للاستغلال الجنسي من طرف والدها منذ أن كانت في الثامنة من عمرها.
وخلال التحقيقات، ألقت الشرطة القضائية القبض على المتهم في أحد المقاهي بمنطقة بني مكادة بطنجة، ليتم اقتياده نحو مركز الشرطة من أجل التحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المتهم اعترف مبدئيًا خلال التحقيق معه بالأفعال المنسوبة إليه، متحججا بـ”حرمانه من حقه الشرعي من قبل زوجته”، قبل أن يتراجع عن أقواله خلال جلسات محاكمته. إلا أن المحكمة استندت في حكمها إلى اعترافاته الأولية، وتطابق أقوال الضحية مع تقارير الفحص الطبي.
كما أثارت القضية نقاشًا قانونيًا حول موضوع الإجهاض، بعد مطالبة الفتاة خلال جلسة المحاكمة بإنهاء الحمل الناتج عن الاغتصاب، في ظل غياب إطار قانوني واضح يتيح ذلك في مثل هذه الحالات.
لو كنت قاضيا ولي سلطة مطلقة في الحكم لكان أول حكم هو بثر جهازه التناسلي والاعتناء به طبيا لكي يبقى حيا لتتم العقوبة عليه وهي الحكم عليه بأقصى عقوبة ألا وهي عقوبة المؤبد وبعد ذلك سيعرف مامعنى الاغتصاب وآثاره النفسية والبدنية،لأن هذا حيوان لاتجوز فيه حتى نعته بفلان وهناك حيوانات لايمكن لها التزاوج لا مع صغارها ولامن لهم علاقة أبوية ،فكيف لهذ الدنيء سولت له نفسه تدنيس جسد وروح هذ الطفلة .اللهم ارحمنا وأبعد عنا الاشرار من كل صنف
Eviter s’il vous plait ce genre d’information