هيئات مهنية وطلابية مغربية تنخرط في دعوات الإضراب العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

انخرطت العديد من المنظمات المغربية سواء الطلابية أو المهنية بقطاعي التعليم والصحة لدعوات الإضراب العالم العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني اليوم الإثنين 7 أبريل 2025.

في هذا الصدد دعت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي ”FNE” كافة منخرطيها إلى إلى تجسيد خطوة الإضراب العالمي التضامني.

واعتبرت ذات النقابة الفئوية أن هذه الخطوة العالمية تأتي من أجل “الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة والتي تتصاعد يوماً بعد، ومن أجل التنديد وإدانة العدوان الامبريالي الصهيوني المتصاعد بهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر تكثيف العدوان والقتل ومواصلة حصار غزة والتجويع الممنهج الذي طال الأطفال و النساء والشيوخ، وتخريب وتدمير كل البنيات التحتية والمؤسسات والمستشفيات”.

الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم المحسوبة سياسيا على حزب العدالة والتنمية، دعت بدورها “الشغيلة التعليمية التعليمية بكافة مكوناتها إلى تجسيد المحطة النضالية العالمية بالتوقف عن العمل يوم الاثنين 07 أبريل 2025 إجلالا للدماء الزكية التي أزهقت ظلما وعدونا، والتي لم تتوقف حتى في يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من أبريل من كل سنة”، معتبرة أن “أن الانخراط في هذه المحطة هو موقف يسمو على الانتماءات السياسية والنقابية ويسجل موقفها للتاريخ أمام ما يتعرض له أطفالنا في قطاع غزة والضفة المحتلة من فظائع لم يشهد لها التاريخ مثيلا”.

التنسيقيات التعليمية بقطاع التعليم هي الأخرى أصدرت بيانات متعددة المرحبة بالمبادرة، حيث أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأصر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد “انخراطها المبدئي والعملي في الإضراب العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني وذلك يوم الاثنين 7 أبريل 2025 ، إدانة للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة الصامدة والابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني البطل”.

ودعا أساتذة التعاقد “كل القوى الحية النقابية منها والسياسية والحقوقية، إلى توسيع دائرة النضال التضامني، وتكثيف المبادرات الميدانية، من أجل فرض وقف فوري للعدوان، ومحاكمة مجرمي الحرب، ومواصلة النضال حتى التحرير الكامل”.

أما فيما يخص قطاع الصحة، فقد دعت 11 إطارا نقابيا عاملا بالمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس إلى خوض حركات احتجاجية ميدانية أمام إدارة مستشفى الاختصاصات بذات المركز، تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي نتج عنها استهداف مباشر وممنهج لـ “المستشفيات والمرافق الصحية إضافة إلى قتل الأطر الصحية الذين يعملون في ظروف صعبة لإنقاذ الأرواح، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التبرير له بأي شكل من الأشكال”.

الحركة الطلابية المغربية هي الأخرى انخرطت في دعوات الإضراب العالمي، حيث دعت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب لخوض خوض إضراب وطني موحد يوم الأربعاء 9 أبريل 2025 بجميع مدارس ومعاهد التكوين الهندسي المنضوية تحت لواء التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين، لـ “التعبير عن رفض للعدوان ودعما لحق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة”.

ودعا مهندسو الغد إلى “تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات سلمية، والتأكيد على ضرورة مقاطعة جميع المنتجات والبضائع التابعة للشركات والمؤسسات التي ثبت دعمها للكيان المعتدي”.

كما نشرت الصفحات الإعلامية المحسوبة على فصيل طلبة العدل والإحسان وفصيل طلبة اليسار التقدمي (طلبة حزب النهج الديمقراطي) دعوات مماثلة.