السلطات الموريتانية تدعو مواطنيها إلى احترام الوحدة الترابية للمغرب تجنبا للموت

جددت السلطات الموريتانية، بعد وفاة ثلاثة منقبين عن الذهب اقتحموا المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، دعوتها إلى مواطنيها الذين يمتهنون التنقيب بضرورة احترام الحوزة الترابية للمغرب.

جاء ذلك، في نداء للسلطات الجهوية بولاية تيرس آزمور في شمال موريتانيا التي وجهت تحذيرها إلى المنقبين عن الذهب من تجاوز خط الحدود نحو المنطقة الصحراوية العازلة مع جارتها الشمالية المتمثلة في المملكة المغربية.

في هذا الإطار، دعا والي الولاية الطيب ولد محمد، وفق ما نقلته الصحف الموريتانية، من مقاطعة “بئر أمكرين” بولاية تيرس آزمور ، موجها حديثه للمنقبين عن الذهب، إلى ضرورة احترام الحوزة الترابية لدول الجوار، حفاظا على علاقات موريتانيا الدبلوماسية مع تلك الدول الشقيقة؛ في إشارة إلى المغرب.

وشدد المسؤول الموريتاني على صرورة “احترام القانون والأعراف والاتفاقيات التي تؤطر علاقات الدولة الموريتانية بالدول المجاورة”، مطالبا بـ”ضرورة قصر أنشطة التعدين على المناطق والأروقة المسموح فيها بذلك، والخاضعة لسلطة شركة معادن موريتانيا”.

وجاء تجديد التحذير الرسمي الموريتاني، بعد استمرار المنقبين في اقتحام المنطقة العازلة التي أعلنها المغرب منطقة محظورة، لا يسمح للمدنيين من أي جنسية كانت الدخول إليها.

وكانت وسائل إعلام من الجارة الجنوبية قد أكدت وفاة ثلاثة منقبين عن الذهب على إثر حادث انقلاب سيارة رباعية الدفع من نوع “تويوتا هيلكس” كانوا على متنها، وذلك بعدما اقتحموا المنطقة العازلة المحرمة على المدنيين.