2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
بعد المغرب .. الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطيران المالي

في تصعيد جزائري جديد تجاه مالي، قرر السلطات الجزائرية، اليوم الإثنين 7 أبريل الجاري، حظر المجال الجوي على الطيران المالي في ظل التوتر القائم بين البلدين.
ونشر الجيش الجزائري، بلاغا مقتضبا جاء فيه أن “الجزائر تقرر غلق مجالها الجوي أمام مالي، نظرا للاختراق المتكرر من طرف دولة مالي للمجال الجوي الجزائري”.
وأوضح البلاغ أن “الحكومة الجزائرية قررت غلق المجال الجوي في وجه الملاحة الجوية الآتية من دولة مالي أو المتوجهة إليها، ابتداء من اليوم الموافق لـ 07 أبريل 2025”.
يأتي هذا بعد تصاعد حدة التوتر بين مالي والجزائر بسبب واقعة إسقاط الدرون المالية من طرف قوات الجزائر، حيث أعربت الحكومة الجزائرية عن “بالغ امتعاضها” إزاء البيانات الصادرة عن الحكومة الانتقالية في مالي ومجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل، والتي تضمنت اتهامات خطيرة ضد الجزائر، كونها تشجع على الإرهاب.
ووصفت الحكومة الجزائرية هذه الاتهامات بأنها “ادعاءات باطلة” و”محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي” في مالي.
يشار إلى أنه بعد ساعات قليلة من بلاغ حكومة الجمهورية المالية، أمس الأحد، الذي اتهمت فيه النظام الجزائري بشن “عمل عدائي غير مبرر” ضدها من خلال إسقاط طائرة مسيرة للاستطلاع تابعة للجيش المالي، خرجت دول اتحاد الساحل المتمثلة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر مواقفة موحدة ضد سلطات قصر المرادية.
وقررت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر استدعاء سفرائها من الجزائر للتشاور، معتبرة في بلاغ مشترك أن الجزائر “تهدد الأمن والإستقرار” بالمنطقة من خلال دعم الجماعات المسلحة بالمنطقة، وهو ما ردت عليه الجزائر ببلاغ شديد اللهجة واستدعت بدورها سفيريها في مالي والنيجر للتشاور، وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه.
وفي خطوة مماثلة كان المجلس الأعلى للأمن بالجزائر في سبتمبر 2021 قد قرر الإغلاق الفوري للمجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية وكذا التي تحمل رقم تسجيل مغربي، وفق ما أعلنت الرئاسة.
l’Algérie rien lui intéresse les rotations d’avions en transport d’avions, parce que l’Algérie il n’est pas un pays accueillant, ni Un Pays Touristique