لماذا وإلى أين ؟

القضية الفلسطينية و”بلوكاج” الحوار القطاعي يعيد تنسيقيات الأساتذة للواجهة

أحيى الإضراب العام المنظم يوم أمس الإثنين 7 أبريل 2025 تضامنا مع الشعب الفلسطيني، والتوترات داخل قطاع التربية الوطنية الناتجة عن تراجع وزارة سعد برادة عن مخرجات اللقاءات المُنعقدة شهري يناير وفبراير 2025، التنسيقيات التعليمية، وأعادتها لمسرح الأحداث من جديد.

فبعد جمود واختفاء شبه كلي امتد لأشهر طويلة، تواترت في الأيام السابقة عدد من البيانات الوطنية الصادرة عن مختلف التنسيقيات التعليمية المنددة بما وصفتها “حرب الإبادة الجماعية في حق سكان غزة”، وبطريقة تعامل الوزارة الوصية في مسألة تنزيل بنود النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.

هذه التطورات الجديدة سواء الدولي منها أو الوطني، نشأ عنها ضخ دماء جديدة في هياكل التنسيقيات، حيث عادت بعض اللجان الوطنية للتنسيقيات التعليمية الفئوية للاجتماع من جديد، وأعادت ترتيب بنياتها التنظيمية بعقد اجتماعاتها على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي.

وعلمت جريدة “آشكاين” الإخبارية من مصادر متطابقة، أن الدينامية الجديدة داخل قطاع التربية الوطنية، حفزت قيادات التنسيقيات التعليمية لتنظيم إضرابات وخطوات احتجاجية جديدة وتعبئة الأساتذة من جديد حول الملفات العالقة، بعدما غابت عن الساحة بشكل شبه كلي منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، تاركة المجال للنقابات التعليمية.

يُذكر أن الجولتين الأخيرتين من الحوار القطاعي بين النقابات والوازرة الوصية عرفت توترا حادا، بعد إعلان ممثلي وزارة محمد سعد برادة عن رفض القطاعات الحكومية (أي الوزارتين المكلفتين بالمالية والوظيفة العمومية) مطالب أساتذة الزنزانة 10 والمتصرفون التربويين.

ووصل الحوار القطاعي إلى النفق المسدود، بعد إعلان النقابات الخمس الأكثر تمثيلية في بلاغ مشترك شديد اللهجة عن تعليق المشاركة في اللجنة التقنية بشكل مؤقت، كموقف موحد وإنذاري وبشكل مؤقت لحين تصحيح مسار ومنهجية الاشتغال.

وكرد منها على هذا الوضع أكد التنسيق النقابي بقطاع التعليم بالمقابل، تسطير برنامج احتجاجي شامل وطني ووحدوي من أجل التعجيل بتنزيل الاتفاقات والالتزامات والتعهدات، يُعلن عنه في الأيام المُقبلة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ma liberté de penser
المعلق(ة)
8 أبريل 2025 18:05

Nous sommes 1,7 Milliards des Arabo-Musulmans et nous n’avons rien inventer pour contrer ceux qui nous devancent d’un 1 siècle oui 1 siècle d’avance sur nous .nous sommes 1,7 Milliards et nous avons rien créer ni inventer ni fabriquer comme les (autres ) à part des insultes et des crachas sur ceux qui nous devancent en économie , en démocratie, en technologie, en agriculture, en science et en travail bien fait pour l’humanité ceux et celle qui aiment le Hamas qu’ils aillent sur place défendre Ghazza

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x