لماذا وإلى أين ؟

احتجاز عاملة منزلية وتعذيبها داخل مقر عملها بالناظور (حقوقيون)

اهتزت مدينة الناظور على وقع “تعرض عاملة منزلية لاحتجاز وتعذيب داخل مقر عملها، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكرامة المرأة”، حسب بيان تضامني صادر عن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، التي أدانت بشدة ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة والخطيرة” التي طالت الضحية، معتبرة ما جرى “جريمة شنيعة” تستوجب محاسبة صارمة للمسؤولين عنها.

وأشارت العصبة في بيانها الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكشف عن واقع استغلال ممنهج تعانيه العديد من العاملات المنزليات في المغرب، في ظل ضعف الحماية القانونية وغياب آليات رقابة فعالة. ودعت إلى تفعيل القانون رقم 19.12 المنظم لعلاقات الشغل الخاصة بالعاملات المنزليات، وضمان التطبيق الصارم للمقتضيات الزجرية بحق من ينتهك حقوق هذه الفئة الهشة.

كما شددت العصبة على ضرورة فتح تحقيق عاجل ومحايد في الواقعة، ومتابعة الجناة وفق القانون، إلى جانب توفير الدعم النفسي والطبي والقانوني الكامل للضحية. وأكدت على أهمية إطلاق حملات وطنية للتحسيس بمعاناة العاملات المنزليات، وتشكيل لجان رقابية محلية تتابع أوضاعهن بشكل مستمر لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.

وثمّنت العصبة التدخل السريع لعناصر الشرطة القضائية بالناظور، التي تمكنت من توقيف المتورطين في هذه الجريمة، مطالبة باستكمال الإجراءات القانونية بكل شفافية وصرامة. كما دعت الهيئات الحقوقية والنقابية إلى التكتل والتضامن من أجل الدفاع عن العاملات في القطاعات غير المهيكلة، والتصدي لكل أشكال العنف والتمييز ضد النساء في فضاءات العمل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ma liberté de penser
المعلق(ة)
8 أبريل 2025 23:46

Hélas beaucoup de familles dites ( familles Bourgeoises =Bourjoizienne) au fait elles sont à peine tout le monde,Les vrais bourgeois ils sont cultivés instruits et respectueux des droit humains C’est La faute à notre politique qui ne donne pas des vraies armes aux travailleuses leur accorder un numéro vert pour appeler en urgence comme les juges ils doivent posséder des armes pour taper fort et mettrez fin à l’esclavage au 21 siècle et non du 15 siècle

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x