2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
”الغازوال ماخاصوش إفوت 8 دراهم فالمغرب بعد قرار ترامب” (خبير)

أكد الحسين اليماني، الخبير في مجال المحروقات، أن سعر الغازوال في المغرب ينبغي ألا يتعدى 8 دراهم للتر الواحد، وذلك في ظل الانخفاض الكبير في أسعار النفط عالمياً. هذا التراجع جاء نتيجة بدء تنفيذ قرار الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على عدد من الدول اعتباراً من اليوم الأربعاء.
بعملية حسابية بسيطة، يوضح اليماني متحدثا لجريدة ”آشكاين”، فإنه عندما يصل سعر برميل النفط إلى 50 دولارًا (ما يعادل 500 درهم للبرميل)، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن البرميل يحتوي على 159 لترًا من النفط، فإن تكلفة الغازوال في السوق العالمية تبلغ 3.5 دراهم للتر. عند إضافة تكلفة النقل إلى المغرب المقدرة بـ1.5 درهم، بالإضافة إلى الرسوم الضريبية التي تبلغ 3.4 دراهم، يصل السعر الموجه للمستهلك المغربي إلى 7.4 دراهم. في الماضي، كان المستثمرون في هذا القطاع يحصلون على هامش ربح بقيمة 0.6 درهم للتر الواحد، ما يعني أن السعر النهائي للتر الغازوال للمستهلك يجب ألا يتجاوز 8 دراهم.
على الجانب الآخر، يؤكد اليماني أن شركات المحروقات في المملكة لم تعد تكتفي بتحقيق ربح قدره 0.6 درهم فقط، بل أصبح ربحها يصل إلى درهمين عن كل لتر واحد. وبناءً على ذلك، سيتم بيع اللتر الواحد بسعر يبلغ حوالي تسعة دراهم ونصف، رغم إنخفاض أسعار النفط عالميا.
وخلص الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إلى أن أسعار النفط إذا عرفت مزيدا من التهاوي، كما تتوقع بذلك تحليلات، وبلغ مستوى 50 دولار للبرميل، فإن أسعار الغازوال بمدن المملكة يجب ألا تتجاوز 08 دراهم.
في سياق ذي صلة، ربط اليماني غلاء أسعار المحروقات بالمغرب، إلى قرار الدولة رفع الدعم عن القطاع، وأيضا حين قررت تحرير الأسعار، رغم غياب تنافس حقيقي في السوق الوطنية.
وأوضح المتحدث أن أسعار الغازوال والبنزين بالمغرب، لا تساير التقلبات الدولية، خصوصا حين يتعلق الأمر بتهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية.
إلى ذلك، تراجعت أسعار النفط بنحو 4% خلال جلسة يوم الأربعاء، حيث انخفض الخام الأمريكي إلى ما دون مستوى 58 دولاراً للبرميل، مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية “المضادة” التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عشرات الدول. وفي الأسواق الآسيوية، شهدت المؤشرات تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات نفس اليوم.
فقد انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 4.1%، في حين دخل مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي رسمياً في مرحلة “السوق الهابطة”، بعدما فقد 20% من قيمته مقارنةً بأعلى مستوياته المسجلة في يوليو الماضي. أما مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج، فقد سجل تراجعاً بنسبة 1.6% بعد أن كان قد انخفض بنسبة 3.9% خلال وقت سابق من الجلسة.
على الجانب الآخر، تجاهلت المؤشرات الصينية التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسجلت ارتفاعات طفيفة في أدائها.
كما توقع بنك الاستثمار الأمريكي غولدمان ساكس غروب احتمالية انخفاض سعر خام برنت، المعيار العالمي للنفط، إلى أقل من 40 دولارًا للبرميل إذا تزايدت حدة الحرب التجارية وارتفعت مستويات الإمدادات في السوق العالمية.
وبحسب تحليل نقلته وكالة بلومبرغ وأعده عدد من محللي البنك بما في ذلك يوليا جريسبي، فإن السيناريو الأكثر تطرفًا والأقل احتمالًا يشير إلى أنه في حالة تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي وإلغاء كلي لتخفيضات إنتاج تحالف “أوبك+”، فقد تضطر الدول غير الأعضاء في “أوبك” إلى تعديل إمداداتها، مما قد يؤدي إلى انخفاض سعر خام برنت إلى أقل من 40 دولارًا للبرميل بحلول نهاية عام 2026.
دولة الشناقة .فينما مشيتي تلقا الشناقة .الشناقة فالمازوط الشناقة فالحولا الشناقة فالسردين الشناقة فالطموبيلات
الخبراء كلمة كبير ولكن في هذا الزمن كثارو وعلينا أن لا ننسى قصة الراعي والخبير