2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) والمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، مؤخرا، اتفاقية استراتيجية تحمل شعار “المغرب، أرض كرة القدم”، بهدف ترسيخ مكانة المملكة كفاعل رئيسي في المشهدين الكروي والسياحي بحلول عام 2030.
وأبرز المكتب الوطني المغربي للسياحة في بلاغ أن المغرب يخطو خطوة جديدة في استراتيجيته للترويج الدولي، من خلال توقيع شراكة طويلة الأمد بين الجامعة والمكتب، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الاتفاقية، تعبر المؤسستان عن إرادتهما المشتركة في جعل المملكة وجهة حقيقية لعشاق كرة القدم، بالاعتماد على القوة الجاذبة للرياضة لتعزيز صورة بلد شغوف، ديناميكي ومتطلع إلى المستقبل.
وحسب المكتب فإن هذه الاتفاقية لا تقتصر على مجرد شراكة مؤسساتية، بل تعبّر عن رؤية موحّدة: رؤية لمغرب يتألق من خلال كرة القدم، ويجعل منها رافعة للترويج، والفخر، والجاذبية السياحية. وستُجسّد هذه الرؤية على أرض الواقع عبر استراتيجية تواصل طموحة، وحملات ترويجية منسّقة، وانخراط الرموز البارزة لكرة القدم الوطنية.
وهكذا، يعمل المغرب على استثمار شغفه بكرة القدم لبناء صورة قوية، وسردية ملهمة، ووجهة تخاطب قلوب محبي الكرة المستديرة عبر العالم. ومع اقتراب عام 2030، سيرفرف العلم المغربي عاليا بفضل كرة القدم.
وتشكّل هذه الاتفاقية، يضيف المصدر ذاته، مرحلة حاسمة في استراتيجية المغرب للإشعاع الدولي. فبعد الحماس الشعبي الكبير الذي ولّدته ملحمة أسود الأطلس في مونديال 2022، تؤكد هذه الشراكة مجددا التزام المؤسستين بجعل كرة القدم دعامة أساسية لتسويق المملكة ترابيا وسياحيا.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز الزخم القائم، في أفق تنظيم حدثين كرويين عالميين بارزين: كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
كما تنص الاتفاقية على إطلاق استراتيجية تواصل متكاملة وطموحة، من خلال حملات مشتركة تعزز الحضور والتأثير والترويج.
ومن خلال شعار “المغرب، أرض كرة القدم”، يرغب المغرب في الاحتفاء بشغفه الفريد بهذه الرياضة، وتثمين مواهبه وضيافته، وتسليط الضوء على تراثه الطبيعي والثقافي والرياضي.
وخلص البلاغ إلى أنه بتوحيد جهودهما، تسعى الجامعة والمكتب إلى خلق تآزر قوي بين الرياضة، والاعتزاز الوطني، والجاذبية السياحية. ومن خلال هذه الشراكة، يرسم المغرب هدفا واضحا: أن يصبح نموذجا عالميا حيث تسير كرة القدم والسياحة جنباً إلى جنب، نحو أفق 2030.
في الحقيقة لا أجد اي إضافة لمنذوبية السياحة في تنشيط السياحة او اعطاء قيمة مضافة لمكاتب الاصل انها تبادر و تخلق الحلول فمثلا الكل للحظ في هذه السنة زيادة في توافق البواخر السياحية لميناء طنجة و عدم مواكبة ذلك بنوع من التنشيط و الترحاب كما هو الحال احيانا عند استقبال الوفود بمطارات الجنوب….
كما اننا تاسفنا كيف ان توافد السياح طوال شهر رمضان لم يصاحب بوضع ورقة إرشادية توجه السائح الى أماكن يمكن تناول بعض السوائل و الطعام ….