من جديد.. وفاة غامضة لقائد أركان المشاة بالجيش الجزائري

ما هي إلا خمسة أيام على الوفاة الغامضة لقائد بارز بالجيش الجزائري، حتى أعلن الأخير عن وفاة أخرى لأحد قادته البارزين دون الإفصاح عن أي ملابسات لظروف وفاته.

ووسط كثير من الغموض والتكتم، نشرت الرئاسة الجزائرية بيان تعزية جاف وخال من أي تفاصيل، حول وفاة المقدم جولم لخضر، رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة.

واكتفت الرئاسة الجزائرية، بالقول إنه “على إثر وفاة المقدم جولم لخضر، رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة،  الأربعاء 09 أبريل 2025، وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني إلى عائلة الفقيد وإلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي بخالص التعازي، داعيا المولى العزيز القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن السلوان” .

وعلى نفس النهج، مضى قائد أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة في خط تعزية باردة دون الكشف عن أي تفاصيل تذكر حول ظروف الوفاة، رغم التساؤلات العريضة التي رافقها.

وربط نشطاء جزائريون معارضون بالخارج، هذه الحادث الجديد بسابقتها التي توفي فيها قائد القطاع العسكري لولاية تيميمون، العقيد بوطواف ربيع، قائد القطاع العسكري بتيميمون بالناحية العسكرية الثالثة، الجمعة 4 أبريل الجاري، أي قبل خمسة أيام من هذه الواقعة.

وتساءل الملاحظون عن توالي هذه الحوادث الغامضة داخل الجيش الجزائري، وما إن كان هناك تطاحن داخلي في المؤسسة العسكرية الجزائرية، وتصفية المعارضين داخل الجيش الجزائري، وإن كان لهذه الوفاة وما سبقها من حوادث متتالية علاقة بالتوتر القائم على الحدود المالية الجزائرية وإسقاط “درونات” مالية بعمليات عسكرية جزائرية.

يطكر أن الجيش الجزائري عرف في 4 أبريل الجاري، وفاة غامضة لقائد القطاع العسكري لولاية تيميمون، العقيد بوطواف ربيع، قائد القطاع العسكري بتيميمون بالناحية العسكرية الثالثة، حيث ذكرت تقارير إعلامية جزائرية أن وفاته ناجم عن “حادث أليم”، فيما لم تذكر الجهات الرسمية أي تفاصيل.