لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تكشف أسباب هدم “مسجد الزفزافي” (صور)

كشف مصطفى محمد علاش، رئيس جمعية “ثانوت” للتنمية بالحسيمة، في تصريح لجريدة “آشكاين”، حيثيات هدم مسجد “ديور الملك”، الذي شهد في السنة الماضية حدثا شكل منعطفا مهما في مسار “حراك الريف”، بعد “مقاطعة” ناصر الزفزافي متزعم الحراك لإمام المسجد الذي اتهم نشطاء الحراك بإثارة “الفتنة”.

وقال علاش، إن “هدم المسجد لإعادة بنائه، ليست له علاقة بما وقع فيه من أحداث خلال حراك الريف”، موضحا أنه “كان مبرمجا ضمن مشروع الحسمية منارة المتوسط”، مضيفا أنه في “عز حراك الريف، تشاور، محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس الجماعة الحضرية مرفوقين بعدد من المهندسين، مع ممثلي الجمعية حول كيفية تهيئة المسجد ليصبح صالحا للصلاة، خاصة أن سقفه كان مهترئا ونفاذا للماء”، مؤكد أن “أشغال الهدم بدأت يوم الأربعاء 24 يناير الجاري”.

وكشف رئيس جمعية “ثانوت” أن أحد أعضاء مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، صرح له قبل الإنتخابات الجماعية التي نظمت سنة 2015، أنه أدرج هدم هذا المسجد وإعادة بنائه ضمن مشروع الحسيمة منارة المتوسط، من أجل الحصول على عدد من الأصوات خاصة أن عددا كبيرا من ساكنة حي “ديور الملك”، تعارضه وتمنح أصواتها لمنافسه”.

وأشار المصدر إلى “أنه لمدة تزيد عن 12 سنة، قام عدد من المحسنين بعقد إجتماع مع رئيس المجلس البلدي للقيام بهدم المسجد وإعادة بنائه، على أن يتكفلوا بكل المصاريف” لكن المجلس رفض طلبهم، وفضل القيام بالترميم بدلا من إعادة البناء، ورغم الترميم ظل السقف مهترئا، مما دفع سكان حي “ديور الملك” إلى تقديم عريضتين، الأولى تطالب بالهدم وإعادة بناء المسجد وأخرى تطالب فقط بترميمه، لكن لم تتم الإستجابة لأي منهما”.

وأردف المتحدث، أن “المسجد تم بناؤه سنة 1958، بعد زيارة الملك الراحل محمد الخامس إلى مدينة الحسيمة سنة 1957، التي دشن خلالها “قرية الأحباس”، والتي تشمل عددا من المنازل و المحلات التجارية والمسجد”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x