لماذا وإلى أين ؟

احتجاجات حاشدة أمام وازرة برادة تزامنا مع الإضراب الوطني (صور+فيديو)

نظمت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 و التنسيق النقابي لمبرزي التربية والتكوين وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر وزارة التربية الوطنية اليوم 10 أبريل 2025 احتجاجا على عدم حل تلبية المطالب.

وعرفت الوقفة الاحتجاجية المتزامنة مع إضراب وطني دعت له الهيئتين، حضورا وازنا لقيادات النقابات التعليمية الخمس الأكثر التمثيلية التي نددت بدورها بمآلات الحوار الاجتماعي القطاعي، متهمة الوزارة بـ “الانقلاب”” على مخرجات الحوارات السابقة.

ورفع المحتجون الذين حجو بالمئات للساحة المقابلة لمقر وزارة التربية، مطلب الترقية الاستثنائية إلى الدرجة الأولى خارج أي حصيص وبأثر رجعي إداري ومالي، منصف مع جبر الضرر لجميع أستاذات وأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، مدينين رفض الوزارتين المكلفتين بالوظيفة العمومية والمالية العمومية لمطالبهم المرفوعة.

فيما حمل مبرزو التربية الوطنية شعارات غاضبة مما وصفوه “التسويف والتماطل” الذي تنهجه وزارة التربية الوطنية إزاء ملف الأساتذة المبرزين الذي عمر لأكثر من 30 سنة، ومن عدم وفاء الحكومة بالتزامها الصريح في اتفاق 26 دجنبر 2023 القاضي بإصدار نظام أساسي خاص بمبرزي التربية والتكوين قبل نهاية سنة 2024.

وتوعدت الفئتين من الشغيلة التعليمية وبدعم من النقابات الأكثر التمثيلية، بتصعيد الاحتجاج وسلسلة الإضرابات في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية والحكومة لمطالبهم التي وصفوها بـ “العادلة والمشروعة”.

يشار إلى أن الأيام الماضية شهدت تقاطر بيانات التنسيقيات التعليمية المُنددة بما تصفه “تراجع الوزارة الوصية” عن الوعود المقدمة خلال بلورة مسودة النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، بناء على مخرجات الجولتين الأخيرتين من الحوار القطاعي بين النقابات والوازرة الوصية عرفت توترا حادا، بعد إعلان ممثلي وزارة محمد سعد برادة عن رفض القطاعات الحكومية (أي الوزارتين المكلفتين بالمالية والوظيفة العمومية) مطالب أساتذة الزنزانة 10 والمتصرفون التربويين.

ووصل الحوار إلى نفق مسدود، وهو ما ترجمه إعلان النقابات الخمس الأكثر تمثيلية في بلاغ مشترك شديد اللهجة عن تعليق المشاركة في اللجنة التقنية، كموقف موحد وإنذاري وبشكل مؤقت لحين تصحيح مسار ومنهجية الاشتغال.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
10 أبريل 2025 20:40

الوزير هو برادة و ليس بنموسى.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x