2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رابطة حقوقية: الجزائر” و”البوليساريو” تحالف دموي ضد ساكنة تندوف المحتجزة

أدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ، المجزرة الجديدة التي ارتكبها الجيش الجزائري صباح يوم الأربعاء 9 أبريل 2025 بمحيط دائرة العركوب قرب مخيم الداخلة بتندوف.
وأكدت رابطة حقوق الإنسان أن “الجريمة النكراء التي تُعدّ الثالثة من نوعها خلال السنوات الأخيرة، أسفرت عن مقتل المدني الصحراوي سيد أحمد بلالي، وإصابة تسعة آخرين بينهم ثلاث حالات خطيرة، وذلك إثر إطلاق نار مباشر من طرف الجيش الجزائري على مجموعة من الشبان كانوا ينقبون عن الذهب، قبل أن تتم مطاردتهم حتى محيط الدائرة السكنية داخل المخيم”.
وشددت الهية الحقوقية على ضرورة” إدراج البوليساريو” كتنظيم إرهابي، يُمارس القتل والاحتجاز والقمع ضد المدنيين، وفتح تحقيق مستقل وتوثيق الجرائم من أجل المتابعة القضائية، وفتح ممرات إنسانية آمنة لعودة الراغبين من الصحراويين إلى وطنهم المغرب”.
واعتبر ذات الهيئة الحقوقية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، أن “الجزائر دولة راعية للإرهاب والانتهاكات داخل ترابها لما تقوم به من أمام استهداف ممنهج للمدنيين العزل، تم في محيط لا يبعد أكثر من 5 كيلومترات عن التجمعات السكانية، وهو خرق فاضح لكل المواثيق الدولية، وأن البوليساريو” ليست سوی میلیشیا مسلحة تنتهج منطق القمع والتجنيد القسري، وتمنع السكان من أي حق في التنظيم أو التعبير أو العودة إلى وطنهم، وهو ما أكدته مؤخرًا تقارير وزارة الخارجية الأمريكية”.
وأدان رفاق إدريس السدراوي “رفض الجزائر و”البوليساريو” أي عملية إحصاء رسمية ودقيقة لساكنة تندوف، بما يشكل انتهاكا صريحًا لالتزامات الجزائر الدولية، ويُسهل التلاعب بالمساعدات واستدامة مأساة إنسانية مفتوحة منذ عقود. الجزائر و”البوليساريو”، محملين في ذات الصدد الجزائر “المسؤولية الكاملة عن استهداف المدنيين داخل ترابها باعتبارها دولة مضيفة ملزمة قانونا بالحماية”.