لماذا وإلى أين ؟

أخنوش يطالب نواب ومستشاري “الأحرار” بقطع الطريق على “حملات التشويش” و”مغالطات” المعارضة

شكل اللقاء الذي جمع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، مع الفريق البرلماني للحزب بمجلسي النواب والمستشارين، مناسبة استنهض من خلالها همم نواب ومستشاري “الأحرار” لرفع نسق التواصل خلال الدخول البرلماني اليوم الجمعة، داعيا البرلمانيين التجمعيين إلى الترافع عن منجزات الحكومة “برأس مرفوع” والتواصل بشأنها مع المواطنين.

ونبه أخنوش، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر حزب الأحرار بالرباط، إلى أهمية قطع الطريق على حملات التشويش والمغالطات التي تروجها أطراف من المعارضة في محاولات لخلق “البوز السياسي”، مع الاستمرار في الإنصات لانشغالات المواطنين وفاء بالتزامات الحزب معهم.

كما أبرز أن الأغلبية الحكومية تشتغل بروح فريق ‏واحد لرفع رهان التنمية، والاستجابة لانتظارات المواطنين‎ وتنزيل التزاماتها معهم، مؤكدا أن هذه الأغلبية تواصل العمل في تماسك وتنسيق كبيرين، رغم المحاولات الهادفة للتشويش على عملها.

واستعرض رئيس حزب “الحمامة” وخلال الاجتماع، الإنجازات والأوراش المهمة التي تمكنت الحكومة من تنزيلها، على غرار تعميم التغطية الصحية وتفعيل الدعم الاجتماعي المباشر ودعم السكن، وغيرها من الأوراش الكبرى، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، موضحا أن الحكومة نجحت في تنفيذ عدد من الإجراءات ذات الطابع الاجتماعي قصد تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، ومنها زيادة 1000 درهم للموظفين، و1500 درهم لنساء ورجال التعليم، والتي قد تصل إلى 5000 درهم في نهاية المسار المهني.

وأوضح أخنوش أن الحكومة صادقت على مشروع مهم سيتيح للآلاف من الأجراء المغاربة الذين يتوفرون على 1320 يوم عمل على الأقل، الاستفادة من معاش التقاعد عوض 3240 يوما، معتبر أن هذا الإجراء يأتي تفاعلا مع مطالب المركزيات النقابية التي ظلت منذ مدة طويلة حبيسة الرفوف.

ولفت إلى أن الحكومة عمدت كذلك إلى الرفع من مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية (SMIG)، ومبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات الفلاحية (SMAG)، وخفض الضريبة على الدخل، وتفعيل الدعم الاجتماعي المباشر، وتعميم التغطية الصحية. كما أبرز أن الحكومة ضخت ميزانيات كبيرة في قطاعي الصحة والتعليم لتنزيل الإصلاحات وإحداث ثورة حقيقية في هذين القطاعين.

واستحضر أخنوش التوجيهات الملكية السامية، وثقة المواطنين التي ‏حصلت عليها الأغلبية عبر صناديق الاقتراع، ليؤكد أنها شكلت حافزا رئيسيا للحكومة من أجل رفع مختلف التحديات الصعبة للظرفية، والتي كانت مطبوعة بالتضخم والجفاف والحرب الأوكرانية وكذا إشكالية ندرة الماء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
12 أبريل 2025 15:14

من منجزات حكومة أخنوش أنها بدأت ولاياتها بسحب قانون الإثراء غير المشروع،ثم أتبعت ذلك برفع أسعار المحروقات والذي تلاه ارتفاع الأسعار لجميع المواد بما فيها المواد الغذائية حتى صار للبصل شأن و تلا ذلك دعم مستوردي الأغنام و الأبقار و اللحوم دون أن يظهر أثر لهذا الدعم، ناهيك عن قوانين المسطرة المدنية و المسطرة الجنائية التي تمنع الجمعيات المدنية من فضح المفسدين و تكبل النيابة و تعرقل ولوج المواطن إلى القضاء. هذه هي منجزاتكم التي تدافعون عنها…

ابو زيد
المعلق(ة)
11 أبريل 2025 16:18

ان مجرد جعل النقاش الدائر في المجتمع المغربي بين ابناء هذا الوطن مجرد بوز للمعارضة يزيد من تأكيد وجود هوة كبيرة بين رئيس الحكومة و حزبه و بين غالبية الشعب المغربي!!
و فاقد الشئ لا يعطيه!! لان رئيس الحكومة و المسؤول الحزبي الاوال يغالط نفسه انطلاقا من منصبه و قوة اذرعه المالية و ترسنة الزيانات الذبابية….اقول كمواطن مغربي ان رئيس الحكومة لا يملك ملكة الانصات للناس بدليل بعض تدخلاته ردا على كل انتقاد سواء في البرلمان او في مجلس اكادير!!
ثم ان من يفترض فيه التواصل مع الشعب اي الناطق الرسمي لهذه الحكومة رجل يفتقد لغة التواصل .
كما ان طيلة عهدة هذه الحكومة لم تبد هذه الحكومة اي اهتمام لهموم الناس …أزمة التوقف عن تدريس ابناء الشعب و سياسة شد الحبل…أزمة طلبة الطب ..عام!! أزمة العيد و فضيحة الدعم!! ارتفاع في اثمنة المواد الغذائية !! زيت الزيتون في بلد يصنف من اكبر المنتجين…ارتفاع أسعار المحروقات…الخ!!!
حري بهذه الحكومة ان تتنحى لأنها بنظر غالبية الشعب” المعارضة ” كما يحب أن يسميها الحزب…أضعف حكومة عرفها التاريخ!!
على فكرة حتى الفوضى و الاجرام بدأ ياخذ منحا تصاعديا خطيرا….!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x