2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إضراب عام بقطاع التعليم حدادا على “اغتيال” أستاذة من طرف تلميذ

قررت النقابات التعليمية الأكثر التمثيلية وفق مصادر خاصة لجريدة “آشكاين” خوض إضراب وطني عام بالقطاع يوم الأربعاء 16 أبريل 2025 مع تنظيم وقفات أمام المديريات الاقليمية والاكاديميات الجهوية حدادا على وفاة أستاذة معهد التكوين المهني بأرفود بعد أيام من الاعتداء المميت التي تعرضت له على يد أحد المتدربين بذات المعهد.
وستدعو النقابات التعليمية وفق ذات المصادر لحمل الشارة مع تنظيم وقفات احتجاجية خلال أوقات الاستراحة صباحا ومساء يومي الاثنين والثلاثاء 14 و15أبريل 2025.
وقد سبق ودعت الجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إلى الخروج للشارع احتجاجا على وفاة أستاذة التكوين المهني بمعهد التكوين المهني بأرفود، يوم أمس الأحد.
وكانت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة آرفود، قد أعلنت في بلاغ سابق، “تمكنها من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، وذلك بعد وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.
وأكدت الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة آرفود “الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه”.
ووفقًا لمصادر مطلعة، تحدثت لـ”آشكاين” في وقت سابق، يعود سبب الحادثة إلى تقرير رفعته الأستاذة إلى إدارة المركز بشأن سلوك الطالب المشاغب، مما أثار غضبه ودفعه لترصدها خارج المؤسسة والاعتداء عليه.
وأوضحت المصادر أن الطالب كان في حالة غير طبيعية أثناء الحادثة، ما زاد من خطورة الوضع. وفور وقوع الاعتداء، تدخلت عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية وهي في حالة وصفت بالحرجة لتلقي العلاجات اللازمة.
أين هو المثل القديم ( قم للمعلم وفيه التبجيل، كاد المعلم ان يكون رسولا ) .أين هي التربية الإسلامية والتربية الوطنية في تعليمنا لقد صارتا من الماضي ،صار كل التركيز على الماديات وترك الأخلاق جانبا. انما الأمم الأخلاق ما بقيت. إن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا . اتذكر في عهدنا كنا نقبل يد المعلم يد الاب ، يد الام ،يد من هو أكبر منا ،اما الان فتعتبر هذه التصرفات من طرف المجتمع عبودية .لقد انستنا العلمانية كل ما هو إيجابي ونسينا مبادئ ديننا الاسلامي. اننا نسير الى الهاوية حتما ان لم نتدارك الأمر جميعا دون استثناء ابتداءا من الأسرة، هذا إن لم يكن الأوان قد فات. يجب علينا ان نعلم أننا جميعا مسؤولون عن هذا الوضع وكفانا تبعية جزاكم الله، نحن دين الإسلام واساسه الأخلاق.
عقوبة الإعدام هي الحل……….]!!للأسف فإن جمعيات العانسات العجوزات ومعهم الوزير المعلوم يجتهدون لإيجاد العقوبات البديلة.
حتى ينعم المجرمون ويزيد عددهم .
لازم توجيه التلاميذ لعمل خبرة قبل ولوجهم للمؤسسات التعليمية استاذة وشنو دير ليا يعلم الله زملاؤه اشنو مدوز عليهم العام ال فات واحد هرس لولدي انفه في المدرسة كاين المشاغبين والشماكرية من الاصل مايكونش في مؤسسة تعليمية تعلم لهم مدرسة خاصة يقريهم فيها العسكر
السبب الرئيسي في مقتل الأستاذة بالإضافة طبعا الى السلوك العدواني المتزايد اتجاه الشغيلة التعليمية هو غياب الردع اللازم وفقدان المؤسسات التعليمية لاليات الزجر الحقيقية،هذا كله يطرح جدية الوزارة في حفظ الكرامة الشخصية قبل المهنية لنساء ورجال التعليم
ھل الاضراب ھو الحل الامثل لايجاد حلول للعنف المدرسي؟فعوض البحث عن الوسائل الناجعة للحد من ھذا المشكل ،تتجھون الى الحل السھل وھو حرمان التلاميذ من الدرس والتحصيل.ما ھذا ايھا المربون؟
الشاقور ، الشاقور .
ضرب أستاذة بالشاقور يجب محاكمة الأبوين على هذا المنتوج والإدارة التي لا تبلغ عن الحالات الشاذة ( الشماكرية) وإن تم التبليغ الخلية الأمنية التي تلقت التبليغ !!!!
لم يجدوا بعد المعتدي؟؟؟
في غياب قوانين صارمة تأديبية في حق التلاميذ المشاغبين والمنحرفين سلوكيا ،يظل الأساتذة وفئة عريضة من العاملين بالمؤسسات التعليمية مهددين في سلامتهم. ما جدوى الاحتجاج بعد حدوث الكارثة. هذه أستاذة كتبت تقريرا وقتلت وذاك أستاذ منع الغش تعرض للضرب المبرح…
كل الاعتداءات التي تصاعدت قبل سنوات ضد رجال التعليم، تعود في نظري الى عدم تطوير اساليب الادارة التربوية، وإغراقها في البروقراطية المتعلقة بإصدار المذكرات وسن مساطر عقيمة في التسير، في غياب تام للبعد التربوي والنفسي الذي يقتضي متابعة حالة الجانحين من التلاميد، وصياغة اساليب استباقية علاجية اوردعية، قبل ان تتطور الامور ويدفع رجال التعليم ضريبة هذا الوضع المهترء.