2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مطالبة بمراجعة “البستنة”.. التنسيقيات التعليمية تنضم لدعوات الإضراب حدادا على “اغتيال” أستاذة التكوين المهني

انضمت جل التنسيقيات التعليمية لدعوات خوض الإضراب الوطني المُعلن من طرف النقابات القطاعية يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، احتجاجا على وفاة أستاذة معهد التكوين المهني بأرفود بعد أيام من الاعتداء المميت التي تعرضت له على يد أحد المتدربين بذات المعهد.
في هذا الصدد، أصدر التنسيق الوطني لقطاع التعليم (المُكون من أزيد من 10 تنسيقيات) والتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب بيانا مشتركا توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، يدعو لتنفيد الإضراب، وحمل الشارة وتنظيم وقفات احتجاجية بالمؤسسات خلال فترات الاستراحة، صباحا ومساء طيلة الأسبوع الجاري.
وقدم بيان التنسيقيات المشترك “التعازي والمواساة للجسم التعليمي قاطبة، ولأسرة الشهيدة، وإلى والدها خاصة السيد رحو بن محمد ليعكار المفتش التربوي بمدينة الخميسات، و إلى العائلة وكافة زملائها وزميلاتها في العمل وكل معارفها”، مطالبا بـ “بمراجعة مذكرة البستنة وتفعيل مجالس الانضباط التي تم إفراغها من دورها، ويدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وملموسة للحد من هذه الاعتداءات”.
وسجل ذات البيان تنامي كل أشكال العنف والاعتداءات على نساء ورجال التعليم، محملا “الدولة المسؤولية الكاملة على هذه الاعتداءات المتكررة داخل المؤسسات التعليمية وبمحيطها”، ومستنكرا في ذات الصدد “عدم التعاطي الجدي مع تفشي العنف المدرسي والصمت المتواصل اتجاهه مطالبته بمراجعة مذكرة البستنة وتفعيل مجالس الانضباط التي تم إفراغها من دورها”.
التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 دعت بدورها في بيان مستقل توصلت به جريدة “آشكاين” الإخبارية، “كافة الأساتذة وجميع مكونات الجسم التربوي لحمل شارة سوداء لثلاثة أيام 14، 15 و 16 أبريل 2025 استنكارا لهذا الحادث المأساوي والوقوف فترات الاستراحة يوم الإثنين 14 أبريل 2025 لقراءة الفاتحة ترحما على روح الأستاذة شهيدة الواجب المهني”,
وحمل أساتذة الزنزانة 10 “الوزارة الوصية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع داخل الفضاءات التعليمية وندعوها بشكل عاجل إلى توفير الحماية القانونية والأمنية لنساء ورجال التعليم”، مطالبين أيضا بـ “مراجعة المذكرات الوزارية التي تكبل عمل المؤسسات التعليمية وتجعلها عاجزة أمام تنامي ظواهر العنف والانفلات الأمني”.
تحية طيبة
الدولة المغربية و المجتمع المغربي سيؤدي عاجلا لا اجلا فاتورة السياسات التعليمية الفاشلة و التي تنتج الانحلال الاخلاقي و التربوي.
فصمام الامام لانقادنا من هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا يبقى هو التعليم الابتدائي اما سياسة النجاح بنسبه عالية دون التربية فهو الدمار القادم لهذا المجتمع الاصيل.
نتأسف فعلا لما يحدث لاطر التعليم والأمن ببلادنا،وارتفاع نسبة الإجرام حتى بين مكونات باقي الشعب،هذا يؤلمنا ويحرجنا أمام أنفسنا وأمام الدول.هل هكذا سنستقبل الأجناس من مختلف دول العالم في كأسه؟؟؟لماذا أصبح المغاربة عنيفين هكذا؟ ما السبب؟
انا شخصيا احمل الدولة المسؤولية… ماجرى للاستاذة .. الضحية هو ان فكر متشدد يسوغ العنف ويروج له بين الشباب خاصة السطحيين لدينا الاف منهم في الشوارع وفي المدارس والجامعات ضحايا التنطع الديني موجه للمرأة ارتكب بعضهم جريمة قتل وترويع النساء نتيجة سيطرة هذا الفكر ونشره ببن البسطاء لا يحملون كن العلم والفكر ما يوفر لهم الحماية من المضللين…
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جنانه. إنا لله وإنا اليه راجعون. سنكون في الموعد. مضرب إن شاء الله. يجب حدف مهزلة هذه المذكرة التافهة التي، بسببها، راح ضحيتها مجموعة من الأساتذة والأستاذات.