2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في حادث صادم هزّ الرأي العام المحلي بجماعة العروي، ضواحي الناظور، شهدت الثانوية الإعدادية العروي 2 يوم السبت 12 أبريل 2025، واقعة اعتداء خطير أقدم عليها تلميذ بالسنة الأولى إعدادي ضد زميلته، متسبّبًا لها في إصابة بالغة على مستوى الرأس، استدعت نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات وهي في وضعية صحية وصفت بالحرجة نتيجة النزيف القوي الذي تعرضت له.
ووفق بلاغ استنكاري صادر عن الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، فإن الحادث وقع أثناء خروج التلاميذ من المؤسسة منتصف النهار، حين أقدم التلميذ المعروف بسلوكياته العدوانية داخل المؤسسة على رشق زميلته بحجر أصابها على مستوى الرأس، لتسقط أرضًا مضرجة في دمائها، أمام دهشة وذهول الأطر التربوية ولجنة المؤسسة الذين صادف وجودهم بالمكان.

وأضاف البلاغ أن سيارة الإسعاف لم تتأخر في الحضور بعد إبلاغها، غير أن المديرة التي التحقت متأخرة بالمكان، رفضت السماح بخروج التلميذة المصابة لتلقي الإسعافات الأولية دون حضور ولي أمرها، رغم النزيف الحاد الذي كانت تعاني منه، وهو ما اعتبرته النقابة تجاوزًا خطيرًا يمس بالجانب الإنساني، ويخالف المقتضيات القانونية، خصوصًا المادة 431 من القانون الجنائي المغربي التي تلزم كل من عاين خطرًا يهدد حياة الغير بالتدخل أو طلب المساعدة الفورية.
الحادث لم يكن معزولًا عن سلسلة من التصرفات العدوانية لنفس التلميذ، حيث أفاد ذات البلاغ بأنه سبق له أن اعتدى على العون التقني للمؤسسة في اليوم ذاته برشقه بالحجارة، كما تورط في تهديد وسب أستاذة أكثر من مرة، مما تسبب – حسب ذات المصدر – في تعرضها لإجهاض، في ظل صمت الإدارة وتجاهلها للتقارير المرفوعة بشأنه، ما اعتُبر “فشلًا ذريعًا في حماية الأطر التربوية والمتعلمين”، على حد تعبير البلاغ.
وفي سياق متصل، فجّر الأساتذة غضبهم صباح يوم أمس الإثنين 14 أبريل، عبر وقفة احتجاجية نظمتها لجنة المؤسسة أمام الإدارة، تنديدًا بما وصفوه بـ”الفوضى وغياب الحكامة” في تسيير المؤسسة من طرف المديرة، لاسيما بعد توجيه استفسار وصف بـ”الاستفزازي” لإحدى الأستاذات التي سارعت بطلب الإسعاف يوم الواقعة، حيث اتُّهمت بـ”خلق البلبلة وإقحام السياسة” في الحادث، ما زاد من احتقان الطاقم التربوي.
الحادث يعيد إلى الواجهة إشكالية العنف المدرسي المتفاقم وغياب إجراءات ردعية فعالة داخل المؤسسات التعليمية، في ظل مطالب متزايدة من مختلف الفاعلين بضرورة توفير بيئة آمنة تحفظ كرامة وسلامة التلاميذ والأطر على حد سواء، وتضمن التدخل الفوري والسليم في حالات الطوارئ.
اقسم لكم ان هؤلاء التلاميذ رغم انهم ابناء القرن21 ..بدائيين وجنسيي النزعة وعنفين وعدوانيين ومصدر خطر..انه التطرف بحلة اخرى.. وهناك فتاوي ييمعون لها من طرف فقهاء الدين
والعدالة ضد البنات.. تسمع شوف هديك علاش لابسة السروال تغطي راسها عدوهم الأول هو المراة.. لم يكن هذا التنطع الاشدظ في السبعينات والتمانينيات فلماذا بالضبط الان؟؟؟؟ فعلى الدولة ان تتحمل مسؤوليتها ،وعلى الدولة ان تعود لإصلاح التعليم جدريا.. الرجوع الفلسفة والرياضيات والفيزياء وباللغات الأجنبية..
المديرة فكرت في مصلحتها وبطريقة بيروقراطية، ولم تتصرف بما تمليه الدواعي الإنسانية والتربوية، للأسف أصبح خريجوا مسالك الإدارة ضحية لتكوين عقيم لا علاقة له بالواقع وبالتواصل السليم مع هيئة التدريس، أصبحوا يزاولون مهام رقابية روتينية جافة لا تنفع الفعل التعليمي بشيء، وقس على ذلك من يسمون بالمفتشين، فهم في عالم وما يحدث في القسم في عالم آخر متنكرين لكونهم في يوم من الأيام كانو أستاذات وأساتذة. بخصوص المذكرة المعروفة بالبستنة هناك شيء لا يعلمه الكثيرون، ليس هناك ما يجبر التلميذ على أن يقوم بالبستنة، بمعنى حتى البستنة غير موجودة كفعل عقابي، أي “السيبة”.
مذكرة البستنة تبا لها
المديرة كاذت ان ترتكب حماقة وتتهم بعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
نحن في أمس الحاجة لبعض الدكتاتورية لكي الشعب يصلح نفسه ومع أيضا الحكومة السابقة يجب محاسبتها