2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رواية الأمن في قضية ”شرملة” نائب عمدة سلا

كشف مصدر أمني أن عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، اضطرت لاستخدام أسلحتهم الوظيفية بشكل احترازي، يومه الثلاثاء 15 أبريل الجاري، وذلك لتوقيف شخص متورط في اعتداء جسدي، والذي رفض الامتثال وعرض أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم للخطر.
وكانت دورية تابعة للأمن العمومي بمدينة سلا، وفق المصدر ذاته، قد تدخلت بالمدينة العتيقة لتوقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 35 سنة، وذلك لتورطه في ارتكاب جريمة الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، غير أنه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة بواسطة السلاح الأبيض.
ولدفع الخطر الصادر عن المشتبه فيه، يضيف المصدر، لجأ عناصر الدورية الأمنية لاستخدام أسلحتهم الوظيفية بشكل احترازي، حيث تم إطلاق رصاصات تحذيرية مكنت من ضبط المعني بالأمر وتجريده من السلاح الأبيض.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية. بحسب المصدر عينه.
تأتي الرواية الأمنية، بعد أن تعرض نائب رئيس المجلس الجماعي مدينة سلا، تعرض مساء اليوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري، لاعتداء بآلة حادة، أثناء قيامه بجولة ميدانية رفقة مجموعة من المسؤولين بمنطقة سوق الغزل بالمدينة العتيقة.
وأوضحت مصادر ”آشكاين” أن نائب العمدة محمد النجار، قد أصيب بجروح استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت المصادر أن الشخص الذي هاجم النجار المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بواسطة سلاح أبيض، شاب كان ذات المسؤول قد وعده بالعمل حين اشتغل لصالحه في الحملة الانتخابية. وأكدت المصادر أن الشاب المعني كان يتردد على مكتبه داخل الجماعة مصرا على النجار الوفاء بوعده.
بعد أن ”سئم” من ذلك، ترصد للمسؤول المذكور، حين كان رفقة لجنة تفقدية لسوق الغزل بالمدينة العتيقة، وهاجمه، مسببا له في إصابات بليغة في الرأس والكثف، ليتم نقل النجار إلى المتسفى على عجل.
بعد ذلك، لاذ المشتبه به، وفق المصادر، بالفرار، قبل أن تتمكن المصالح الأمنية المختصة من توقيفه قرب شاطئ سلا، حيث قاوم رجال الشرطة بعنف ملوحا بسلاحه الأبيض في وجههم، مما أضطرهم إلى إشهار سلاحهم الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء الطلق، قبل أن يستسلم ويتم توقيفه بعد ذلك.
من جهته، أكد عمر السنتيسي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا، في تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، أن مهاجم نائبه يبدو أنه ”أحمق ويعاني من خلل عقلي”، موضحا أن النجار تعرض لإصابات على مستوى يده.
واستبعد السنتيسي وجود ”تصفيات حسابات”، مبرزا أن حالة المعني ”مستقرة حاليا”.
الشرطة تذخلت لأن المعتدى عليه نائب الرئيس ،اما المواطنين بمدينة سلا تجهلهم عناصر الأمن وقت وقوعهم ضحايا اعتداءات من طرف المجرمين. اوكار الاجرام حيث تستهلك جميع انواع المخذرات لا تخضع لابسط مراقبة أمنية. على المسؤول الأمني الأول على هاته المدينة المنكوبة توجيه ومراقبة مرؤوسيه للقيام بالواجب لتطهير المدينة من كل ظواهر الانحراف والجريمة……