2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنكيران: لن نستدعي للمؤتمر من لم يُسو وضعيته المالية مهما كان.. والداخلية خاصها تعطينا فلوسنا

بنبرة حادة، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن من لم يؤدي التزاماته المالية الحزبية ”مهما كان”، لن توجه له الدعوة لحضور أشغال مؤتمر ”البيجيدي” المقبل للحزب، المقرر عقده يومي السبت 26 والأحد 27 أبريل 2025.
وأوضح بنكيران، في كلمة له، اليوم الأربعاء، خلال الندوة الصحفية لتقديم تفاصيل الإعداد للمؤتمر، أن لوائح المؤتمرين مضبوطة، وأنه تم إرسال الدعوات، مركزيا وجهويا، إلى الأعضاء، بصفة شخصية.
وأضاف أن هناك ”مشوشات ومنغصات وتصريحات”، وتداول اسم الأمين العام للحزب المقبل، بدأت تزامنا مع قرب المؤتمر.
كلام بنكيران يأتي في سياق الجدل الذي أتارته أنباء حول قرار للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعدم توجيه دعوة لحضور المؤتمر الوطني المقبل لكل من الوزيرين السابقين مصطفى الرميد ومحمد نجيب بوليف جدلاً واسعاً داخل الحزب، خاصة بعدما تم تبرير القرار بعدم تسوية المعنيين لوضعيتهما المالية.
وفي هذا السياق، عبّر مصدر مقرب من مصطفى الرميد، عن “استغراب الأخير من الزج باسمه في هذا الجدل، مؤكداً أن الرميد قدّم استقالته من الحزب واعتزل العمل السياسي منذ ما قبل انتخابات 2021، وبالتالي لم يعد معنيًا بالمؤتمر أو بأي إجراء داخلي يخص الحزب”.
وأضاف المصدر ذاته، في حديث سابق لـ”آشكاين”، أن “الحديث عن منعه من الحضور لا يستقيم، مادام المؤتمر يهم أعضاء الحزب الحاليين فقط، معتبراً ما راج بهذا الخصوص محاولة لتوجيه الرأي العام الداخلي بشكل مغلوط”.
كما كشف ذات المصدر أن موضوع المساهمات المالية داخل الحزب كان محط نقاشات حادة في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى وجود ازدواجية في المعايير، خصوصاً أن بعض القيادات، بمن فيهم الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران، لم يلتزموا بدفع النسبة المحددة من معاشاتهم إبان توليهم مناصب المسؤولية.
وذكّر المصدر ذاته بتحدي بنكيران لقيادة الحزب في تلك المرحلة، مكتفياً بمساهمة جزئية لم تتعد 5000 درهم شهرياً، وامتناعه “خلال ولاية العثماني عن أداء الخمس من المعاش المعلوم البالغ 70 ألف درهم الذي يتقاضاه”.
في سياق متصل، طالب بنكيران، وزارة الداخلية، صرف المنحة المخصصة لحزبه المقدرة بـ 130 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن ”البيجيدي” لم يتلقى هذا الدعم رغم مراسلة الداخلية في الموضوع، موجها لها، في كلمته، الدعوة من جديد من أجل القيام بذلك.
وأقر بنكيران بأن الحزب بات يعاني من أزمة مالية كبيرة، وأنه لجأ إلى تبرعات ”الإخوان” من أجل تغطية مصاريف المؤتمر المقبل، لافتا إلى أن الحزب لا يزال يحتاج إلى 320 مليون سنتيم للغرض عينه.
كل القادة الذين كان فيهم الضو بعبارة المغاربة فروا بجلدهم من هذا الحزب الحرباء ومن سطوة شخص واحد هو الامر الناهي المعروف بسلاطة لسانه وبشعبويته الباسلة أي المقيتة ولتبرير ما لا يجوز تبريره يريد ان يظهر هو البطل ليبرر عدم استدعاء الكوادر القديمه لعدم اعطاء مساهماتهم ولكن كان رد الرميد صادما ومزلزلا فكفى من المغالطات والاكاذيب