2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الزهري يعدد خلفيات زيارة وزير دفاع موريتانيا إلى الجزائر

حل وزير الدفاع الموريتاني، حننه ولد سيدي، يوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري، بالعاصمة الجزائرية لتلبية دعوة من نظيره وزير الدفاع الجزائري.
ورافق وزير الدفاع الموريتاني في هذا السفر، وفد رفيع يضم كلا من اللواء الحسن بمب مكت؛ قائد فرقة الاستخبارات والأمن العسكري، والعقيد محمد محمود اجدود؛ المدير المركزي للعتاد، والعقيد أحمد سالم حمزة؛ قائد فرقة التعاون العسكري، والعقيد الشيخ محمد الأمين بلال؛ مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع.
وألقى حننه ولد سيدي كلمة على هامش لقائه مع الرئيس تبون، تميزت بعبارات عامة ولم تُكشف عن تفاصيل الزيارة. أشار فقط إلى أنها جاءت بدعوة من شنقريحة وأنه تم استقباله من قبل عبد المجيد تبون، حيث نقل ”تحيات الرئيس الموريتاني واعتزازه بالروابط القوية التي تجمع بين الشعبين”، مؤكداً حرصه على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في ظل التوتر الذي تشهدها العلاقات الجزائرية مع جوارها الجنوبي، خاصة مع مالي، بعد إسقاط الجيش الجزائري لـ”درون” تابعة للجيش المالي، ما يعطي لهذه الزيارة أكثر من دلالة.

وفي هذا السياق، يرى الأستاذ الباحث في الدراسات السياسية والدولية، حفيظ الزهري، أن “الزيارة تدخل في إطار الدينامية والحركية التي تعرفها المنطقة المغاربية، خصوصاً بعد بلاغ اللقاء الأخير الذي جمع بين وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة ووزير الخارجية الأمريكي، حيث جددت فيه الولايات المتحدة الأمريكية دعمها واعترافها بمغربية الصحراء، بالإضافة إلى تأييدها لمشروع الحكم الذاتي وانخراطها الفعلي في تنفيذ هذا المشروع”.
وأوضح الزهري، في حديثه لـ”آشكاين”، أن ” الزيارة قد تدخل أيضا في إطار سعي موريتانيا إلى الحفاظ على حدودها آمنة، خاصة من مرتزقة “البوليساريو” التي تتحكم فيها الجزائر، وما تشهده منطقة تندوف من مواجهات بين الجيش الجزائري وبعض عناصر “البوليساريو”، بالإضافة إلى تهديدات هذه العناصر للجيش الموريتاني، وهو ما يجعل القيادة الموريتانية تحاول ضبط أوضاعها والتنسيق مع الجزائر، بعد أن ضبطت حدودها مع القوات المسلحة الملكية المغربية، في أعقاب انعقاد اللجنة المشتركة بين المغرب وموريتانيا، وكذلك بعد سلسلة اللقاءات العسكرية بين البلدين”.
وفي يخص نوعية الوفد الموريتاني، أبرز المتحدث أنه “لا يهم هنا رفع أو خفض مستوى التنسيق بقدر ما تهم نتائج هذه الزيارة، التي قد تسعى من خلالها موريتانيا إلى تعزيز دورها، وهي التي تتمتع بموقع قوي في علاقاتها مع الجزائر التي حاصرت نفسها بعد توتير علاقاتها مع بلدان الحدود”..
وخلص إلى أن “الجزائر بعد الوتر مع جيرانها تجد في موريتانيا المنفذ الحدودي الوحيد تقريباً نحو جنوبها، وبالتالي، قد تتفاوض حول مصير مرتزقة “البوليساريو” بعد حل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو الاتجاه الذي تتجه إليه القوى الكبرى، خاصة في مجلس الأمن، مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، اللتان تضغطان بقوة لحل هذا الصراع بحلول نهاية عام 2025″.
الجزائر من خلال اللقاء مع مورتانيا تحاول تسويق رسائل سياسية بعد ان اصبحت منبودة في المحيط الاقليمي والدولي وبعد ان أصبحت تشير اليها بعض الاصابع بكونها اصبحت دولة راعية للارهاب اخرها كان تصريح مالي وتورط ديبلوماسيين جزائريين في محاولة اغتيال معارضين بفرنسا، وموريتانيا هنا تصبح اسهل حلقة لنظام متورط لانتزاع شهادة اعتراف بكون الجزائر دولة تسعى الى السلم ومحاربة الارهاب. وهي محاولة تبين حالة الضعف والهوان التي اصبحت تحيط بنظام متهالك ديبلوماسيا.
تحليل انشائي ضعيف تحدث عن عموميات اعتقد انه غير متخصص في الشان المغاربي ولا في الصراعات والتحولات.ابحثوا عن متخصصين حقيقيين يتابعون الاحداث ولهم مثادر اخبار وعلاقات وفريق عمل متمرس بدل كلام المقاهي.
خاص تكون جالس معهم باش تعرف اش تايدبرو …تحاليل لا تفيد في نقل حقيقة ما يجري ..مجرد قراءة للغة الخشب التي يستعملها الساسة وهي ك (حِبر )الاخطبوط..والنص مليء بالاخطاء (المطبعية…frappe sur tacttil