2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دون محاكمة.. فرنسا ترحل مغربيا متهما في قتل سائق حافلة بسبب كمامة

أثار ترحيل مواطن مغربي متهم بالتستر على قتلة سائق حافلة فرنسي، قُتل بعد مطالبته الركاب بارتداء كمامات الوجه خلال جائحة “كورونا”، جدلاً واسعًا في الأوساط القانونية والإعلامية الفرنسية.
محمد عقرافي، مالك المنزل الذي استضاف ويسام ماناي وماكسيم جوينون، المدانين بقتل سائق الحافلة باتريس مونغيو، تم ترحيله إلى الدار البيضاء في 21 مارس الماضي، وذلك قبل أيام من الموعد المقرر لمحاكمته أمام محكمة الجنايات في منطقة بيرينيه أتلانتيك.
وكان من المفترض أن يمثل عقرافي البالغ من العمر 44 سنة أمام المحكمة، أمس الثلاثاء 15 أبريل، بتهمة “التستر على مجرمين” لتوفيره المأوى لماناي وجوينون، اللذين اعتديا بوحشية على باتريس مونغيو البالغ من العمر 59 عامًا في 5 يوليوز 2020 في بايون، مما أدى إلى وفاته. وقد بدأت الحادثة بمشادة كلامية حول تذكرة الحافلة وتصاعدت بسبب مطالبة السائق للركاب بارتداء كمامات الوجه تماشيًا مع إجراءات مكافحة انتشار فيروس “كورونا” آنذاك.
وقد تم ترحيل عقرافي، الذي كان يقيم في فرنسا بشكل غير قانوني، بعد إدانته في قضايا أخرى وحكم عليه في أليس (جارد) في يناير 2024 بتهم السرقة وعدم الامتثال.
وعلى الرغم من تأكيد محاميته، ساندرين لارييه، على استعدادها للدفاع عنه، إلا أن ترحيله قبل إتمام محاكمته أثار تساؤلات حول سير العدالة وحقوق المتهمين. ولم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد لمحاكمة عقرافي.
يُذكر أن محكمة الجنايات في منطقة البرانس الأطلسية قد حكمت في سبتمبر 2023 على ويسيم ماناي وماكسيم جوينون بالسجن لمدة 15 و13 عامًا على التوالي بتهمة الضرب المفضي إلى موت فيليب مونغيو. ولم تتم محاكمة أكرافي في ذلك الوقت بسبب معاناته من اضطرابات نفسية مؤكدة.
نعلم ان اليمين المتطرف رغم تليين لغته مع المغرب لا يحمل وعودا مطمئنة للمغاربة ومهاجري شمال إفريقا بشكل عام، وبدل تنسيق الجهود مع الدول المغاربية لصون كرامة المهاجرين المغاربيين. وجعل دول شمال افريقيا في موقع تفاوضي قوي مع اروبا وفرنسا بشكل خاص، نرى نظام الجزائر يورط الكل في سياسة ستكون وبالا على مهاجري شمال إفريقيا بسبب الغباء والعنجهية الديبلوماسية.
للاسف كل العالم اصبح يعتبرنا مواطنين من الدرجة الرابعة ! كيف لفرنسا ان تطرد مغربي بدون محاكمته؟ اين السلطات المغربية؟ اين الحموشي و وزير الخارجية؟ لماذا ولا احد يتحرك ضد فرنسا؟